الاستشهاد في سبيل الله من أجل وأعظم الأعمال وقد وعد الله سبحانه وتعالي في قرآنه الكريم بالعديد من الميزات إذ يقول الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 111]، كما حفلت السنة النبوية بالعديد من الأحاديث التي بينت فضل الاستشهاد في سبيل الله.
وفي هذا الإطار نستعرض أحاديث حول فضل الاستشهاد في سبيل الله.
فضل الشهيد
للشهيد فضائل كثيرة، منها ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين. رواه مسلم.
وعن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للشهيد عند الله سبع خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويحلى حلة الإيمان، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويشفع في سبعين إنسانًا من أهل بيته. رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجه، وصححه الألباني.
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” والذي نفسي بيده لا يُكلم أحدٌ في سبيل الله والله أعلم بمن يُكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح مسك ” رواه البخاري (2803) ومسلم ( 1876)
وروى عبد الله بن ثعلبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” زِّملوهم بدمائهم فإنه ليس كلم يُكلم في الله إلا يأتي يوم القيامة يُدمى لونه لون الدم وريحه ريح المسك ” رواه النسائي، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3573)
عن أبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجُه إلا إيمانٌ بي وتصديقٌ برسلي أنْ أرجِعَه بما نالَ من أجرٍ أو غنيمةٍ أو أدخله الجنة، ولولا أنْ أشقَّ على أمَّتي ما قعدتُ خلفَ سريَّة، ولوددت أنِّي أُقتَل في سبيل الله ثم أُحيَا، ثم أقتل ثم أحيا، ثم أقتل))؛ البخاري.
أحاديث حول فضل الاستشهاد في سبيل الله
يقول النبي – صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيَدِه لولا أنَّ رجالًا من المؤمنين لا تطيب أنفسهم أنْ يتخلَّفوا عنِّي، ولا أجد ما أحملُهم عليه، ما تخلَّفت عن سريَّةٍ تغزو في سبيل الله، والذي نفسي بيده لوددت أنِّي أُقتَل في سبيل الله، ثم أحيا ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل، ثم أحيا ثم أقتل)؛ البخاري.
عن أبي هريرة أنَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سُئِل: أيُّ العمل أفضل؟ فقال: (إيمانٌ بالله ورسوله)، قِيل: ثم ماذا؟ قال: (الجهاد في سبيل الله)، قيل: ثم ماذا؟ قال: (حج مبرور)؛ البخاري.
عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنَّه قال: (رأس الأمر الإسلام، وعَموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد)؛ أخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح.
جاء رجل إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: دلَّني على عملٍ يعدلُ الجهاد، قال: (لا أجدُه) قال: (هل تستطيعُ إذا خرَج المجاهد أنْ تدخُل مسجدك فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر؟) قال: ومَن يستطيع ذلك؛ البخاري.
ويقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (مثَلُ المجاهد في سبيل الله – والله أعلمُ بِمَن يجاهدُ في سبيله – كمثل الصائم القائم، وتوكَّل الله للمجاهد في سبيله بأنْ يتوفَّاه أنْ يُدخِلَه الجنَّة، أو يرجعه سالمًا مع أجرٍ أو غنيمةٍ)؛ البخاري.
قيل: يا رسول الله، أيُّ الناس أفضلُ؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (مؤمنٌ يجاهدُ في سبيل الله بنفسِه وماله)، قالوا: ثم مَن؟ قال: (مؤمنٌ في شعب من الشِّعاب يتَّقي الله، ويدع الناس من شرِّه)؛ البخاري.
عن أنس بن مالك – رضِي الله عنه – عن النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – قال: (لَغدوةٌ في سبيل الله أو روحةٌ خيرٌ من الدنيا وما فيها)؛ البخاري.
أحاديث حول فضل الاستشهاد في سبيل الله
في “صحيح مسلم” عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنَّه قال: (من خير مَعاش الناس لهم رجلٌ ممسكٌ عنانَ فرسِه في سبيل الله يطيرُ على متنه، كلَّما سمع هَيْعَةً أو فَزَعَةً طار عليه يبتغي القتلَ والموتَ مظانَّه).
وأخرج النسائي أنَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (لا يجتمعُ غبارٌ في سبيل الله ودخانُ جهنم في جوفِ عبدٍ أبدًا).
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (للشهيد عند الله ستُّ خِصال: يغفر له في أوَّل دفعة، ويرى مقعده من الجنَّة، ويُجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزَع الأكبر، ويُوضَع على رأسه تاجُ الوقار، الياقوتة منها خيرٌ من الدنيا وما فيها، ويُزوَّج اثنتين وسبعين زوجةً من الحور العين، ويشفَعُ في سبعين من أقاربه)؛ أخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (ما يجدُ الشهيد من مسِّ القتل إلا كما يجدُ أحدكم من مسِّ القرصة)؛ أخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وإذا قُتِل الشهيدُ لم ينقطعْ عمله الصالح، بل يزيدُ ويتضاعف؛ فعند الترمذي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (كلُّ ميتٍ يُختَم على عمله إلا الذي مات مُرابِطًا في سبيل الله؛ فإنَّه يُنمَى له عملُه إلى يوم القيامة، ويأمنُ من فتنة القبر).
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.