أحلم بتجسيد شخصية «داليدا».. وشخصيتي فى «زمالك بولاق» الأهم بتاريخى (حوار)

>> ليس هناك فنان قادر على النجاح بمفرده.. هو ينجح ويصعد بمساعدة من حوله
>> لا أفضل مصطلح البطولة المطلقة.. وأحب ترك علامة للجمهور بأدوارى 
>> بعض أعمال رمضان تتعرض للظلم فى نسب المشاهدة بسبب ازدحام الخريطة 
>> التمثيل مع آل باتشينو كان ضمن أحلامى المجنونة.. وليس كل ما يتمناه الفنان يدركه
>> هاشتاج المادة الخام للستات لم يغضبني بل أحب كثيرًا هذا اللقب

>> الأعمال المعروضة عبر منصات إلكترونية تحظى بنسب مشاهدة عالية
>> العمل الفنى الناجح هو الذى يتشارك فى بطولته عدد من الفنانين
>> ميرفت أمين وسعاد حسني وهند رستم أيقونات للجمال والإثارة وما ينفعش أدخل مقارنة مع أحداهن

 

منذ ظهورها الأول، تضع عبير صبرى نفسها ببعض أدوارها ومعظم تصريحاتها فى دائرة إثارة الجدل. 
تألقت سينمائيًا فى مطلع حياتها الفنية، والآن تتميز تلفزيونيًا. تداعبها أحلام فنية تتمنى أن تتحقق يومًا ما. 
انتهت مؤخرًا من تصوير مشاهدها فى مسلسل «زمالك بولاق» برفقة خالد الصاوى وباسم سمرة. تتمنى تجسيد السيرة الذاتية لداليدا، ويراودها الأمل بأن تقف يومًا أمام آل باتشينو!
«فيتو» حاورت عبير صبرى التى أفصحت عن بعض أسرارها وآرائها الفنية فى البطولة المطلقة وطبيعة الأدوار التى تجذبها إلى الوقوف أمام الكاميرا.. وتفاصيل أخرى فى السطور التالية:

 

– ما هو أحدث مشاريع عبير صبرى الفنية؟

– أشارك حاليًا فى بطولة مسلسل «زمالك بولاق» رفقة خالد الصاوى وباسم سمرة وعدد كبير من الفنانين، وهذا المسلسل أعتبره واحدًا من أهم أعمالى الفنية، وأعد المشاهدين بأنهم سوف يشاهدون عملًا فنيًا متكاملًا.

– ما الشخصية التى تجسدينها خلال أحداث المسلسل؟

– أجسد شخصية سيدة أعمال تعيش عمرها كله فى حى الزمالك، متزوجة من خالد الصاوي، ويجمعنا بعض المشاريع التجارية، ولكن فجأة نخسر كل أموالنا، ونضطر للعيش فى حى بولاق عند شقيقه، الذى يلعب دوره باسم سمرة، ونتعرض بطبيعة الحال للعديد من الأزمات والمواقف التى تقلب حياتنا رأسًا على عقب.

– وما الذى جذبك إلى مسلسل «زمالك بولاق»؟

– الشخصية التى أقدمها فى مسلسل «زمالك بولاق» أعتبرها من أهم الشخصيات فى تاريخى الفني، وأهم ما جذبنى إليها نقطة التحول التى أتعرض لها فى العمل، حيث لم أقدمها من قبل فى أى عمل سابق، كونى أعيش فى منطقة راقية مثل الزمالك وأتحول بعدها للعيش فى منطقة شعبية مثل بولاق، وهو تناقض تطلب جهدًا وتعبًا على جميع المستويات.

– كيف وجدتِ العمل مع خالد الصاوى وباسم سمرة تحديدًا؟

– جميع كواليس العمل كانت إيجابية وودودة، و”خالد” و”باسم” فنانان رائعان فوق العادة، وبالمناسبة المسلسل يعتبر بطولة جماعية وليس مطلقة لاسم معين، كلنا نساعد بعضًا، ونحاول أن يخرج العمل بشكل مختلف ومتميز للجمهور.

– هل معنى ذلك أنك لا تحبين مصطلح «البطولة المطلقة»؟

– من وجهة نظرى العمل الفنى الناجح هو الذى يتشارك فى بطولته عدد من الفنانين، وهو ما نسميه: «البطولة الجماعية»، وهذا ما سوف تشاهدونه فى مسلسل «زمالك بولاق»، ليس هناك فنان قادر على النجاح بمفرده، الفنان ينجح ويصعد بمساعدة من حوله. وإجمالًا.. مصطلح البطولة المطلقة لا أحبه كثيرًا.

– ما رأيك فى الأعمال الفنية التى يتم عرضها خارج السباق الرمضاني؟

– موسم خارج رمضان ينتظره الجمهور بقوة، خاصة أن الأعمال التى تعرض خارج الموسم الرمضانى تكون قوية ومتميزة على مستوى الأبطال والمضمون، وأصبح هذا الأمر مهمًا لكل صناع الدراما، لأسباب كثيرة أهمها: أن هذه الأعمال تتمتع بنسبة مشاهدة عالية بخلاف الأعمال التى تعرض فى رمضان، ومنها من يتعرض للظلم فى نسب المشاهدة بسبب ازدحام الخريطة الرمضانية بعشرات الأعمال والبرامج.

– لكن هناك نوعًا من الأعمال يتم عرضه عبر منصات إلكترونية؟

– هذه الأعمال أيضًا لها نسبة مشاهدة عالية، لأن هناك فئة من الجمهور تحب المشاهدة عبر الإنترنت فى وسائل المواصلات أو أى مكان، ولا تحب الجلوس أمام التلفزيون لمشاهدة مسلسل أو فيلم.

– ماذا عن موقفك من دراما رمضان 2025؟

– حتى الآن، لم أتعاقد على عمل درامى لسباق رمضان 2025، ولكنى سوف أختار شخصية جيدة ومتميزة تضمن لى حضورًا متميزًا، لأننى أحب أن أترك علامة للجمهور بالأدوار التى أقدمها.

– هل هناك شخصية معينة تريدين تقديمها فى المستقبل؟

– أحلم بتجسيد شخصية داليدا، أرى فى سيرتها الذاتية مميزات ومناطق فنية مثيرة، لم أجدها فى أية شخصية من قبل، حياتها مليئة بالمغامرات، ويستهويّنى كثيرًا هذا الحلم الذى أراه مشروعًا.

– هل ما زلتِ تحلمين بالتمثيل مع آل باتشينو؟

– «ضاحكة».. طبعًا، هذا الحلم «المجنون» كان ضمن أحلامى وطموحاتى الفنية منذ احترفت الفن، ولكنى أدركت بمرور الوقت أنه من المستحيلات، فليس كل ما يتمناه الفنان يدركه.

– هل أغضبك هاشتاج المادة الخام للستات؟

– نهائيًا، لم أغضب منه، بل أحب كثيرًا هذا اللقب؛ فهو وصف إيجابى جدًا، وأية امرأة يروق لها وصفها بالجمال، فما بالك عندما تكون فنانة، وتكون «المادة الخام للستات»؟!

– لو كنتِ فى زمن الفن الجميل مَن ستكونين من الثلاثة: ميرفت أمين، سعاد حسني، وهند رستم؟

– كنت أتمنى فعلًا أن أعاصر زمن الفن الجميل، ولكن هذه الأسماء تعتبر أيقونات للجمال والإثارة، و»ما ينفعش أدخل مقارنة مع أحد منهن»!

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ “فيتو” 

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.