أحمد مالك يترك انطباعًا قويًا في حفل ختام مهرجان الجونة بإلهامه من مطعم الحبايب


شهدت فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، التي أقيمت في الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، حضورًا لافتًا من نجوم الفن وصناع السينما. كان من أبرز الأحداث ظهور الفنان محمد رمضان على السجادة الحمراء مرتديًا بليزر بدلة تشبه “شيف المأكولات”، وهو الدور الذي قدمه في مسلسل “مطعم الحبايب”. تجدر الإشارة إلى أن الحفل الختامي سيُقام في تمام الساعة التاسعة مساءً، حيث ستقوم الفنانة اللبنانية دانيلا رحمة بتقديم الفقرات، بالإضافة إلى تكريم الأفلام الفائزة بالجوائز.

جائزة الإنجاز الإبداعي

في حفل افتتاح المهرجان، تم تكريم الفنان محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي، حيث تسلم الجائزة من المخرجة إيناس الدغيدي. يُعتبر هذا التكريم تجسيدًا للتقدير الكبير الذي يحظى به حميدة في الوسط الفني، ويعكس إسهاماته الواضحة في تطوير السينما المصرية. لحظة تسليم الجائزة أضافت بُعدًا خاصًا للحفل، حيث احتفى الحضور بمسيرة الفنان العريق ونجاحاته المتميزة التي جعلته أحد أبرز الأسماء في مجال الفن.

مشاركة الأفلام العالمية

شارك في مهرجان الجونة السينمائي لعام 2023، 55 فيلمًا روائيًا وطويلًا ووثائقيًا، بالإضافة إلى 16 فيلمًا قصيرًا من 40 دولة حول العالم. من بين هذه الأفلام، تم عرض 6 أفلام للمرة الأولى عالميًا. كما تم تقديم 12 تجربة سينمائية لمخرجين جدد، مع الإشارة إلى أن نسبة الأفلام التي أخرجتها مخرجات بلغت 44%. يُبدي المهرجان اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة في صناعة السينما.

أهمية مهرجان الجونة السينمائي

يُعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من حول العالم مع التركيز على السينما العربية. يُعزز المهرجان التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام ويربط بين صناع الأفلام من المنطقة ونظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. يُعد المهرجان منصة هامة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم واكتشاف أصوات ومواهب جديدة تُغني صناعة السينما.

تبقى فعاليات مهرجان الجونة السينمائي حدثًا سينمائيًا بارزًا، ليس فقط لتسليط الضوء على ما يُقدمه الفنانون والمخرجون، ولكن أيضًا لتشجيع الابتكار والإبداع في الصناعة السينمائية العربية والعالمية. تسعى إدارة المهرجان لجعل الحدث منصة للتفاعل بين الأفلام والجمهور، مما يعزز من المشهد السينمائي ويجعله أكثر تنوعًا وإشراقًا.