مع بداية العام الدراسي الجديد، يعاني تلاميذ مدرسة إبراهيم شكرى الإبتدائية بقرية بسنديلة التابعة لإدارة بلقاس التعليمية بمحافظة الدقهلية، من خطر كبير يهدد حياتهم وهو عدم وجود سور للمدرسة التي يشغلها مئات التلاميذ في مختلف الصفوف الدراسية مما جعلهم عرضة للكلاب الضالة والحيوانات المنتشرة بالشوارع.
وكانت هيئة الأبنية التعليمية قد قامت بهدم المبنى القديم ولم تقم بإعادة بنائه حتى الآن دون سبب واضح وتركت المدرسة بلا سور يحمي التلاميذ خاصة في حالة ممارسة حصة الألعاب أو وقت طابور الصباح.
الغريب في الأمر هو عدم وجود متابعة دورية من إدارة بلقاس التعليميه أو عمل تقرير بخصوص حاجة المدرسة لسور التي اكتفت بالصمت.
الأغنام والماعز لها دور بسبب انتشارها بعد نهاية اليوم الدراسي داخل حوش المدرسة بجانب وجود حصى وطوب يعيق وقوف التلاميذ ويعرضهم للإصابات.
لم تغب القمامة أيضاً عن المشهد بسبب إنتشارها في بعض الجوانب المحيطة داخل بقايا السور والتي تتسبب في تجمع الحشرات خاصة أن المدرسة في منطقة سوق القريه.
وناشد أولياء أمور الطلاب، المسئولين بضرورة سرعة بناء سور حول المدرسة للحفاظ على أرواح الطلاب، وتهيئة المناخ لاستيعاب المناخ والدروس.