تراجعت أسعار الذهب (المشغولات الذهبية) خلال منتصف التعاملات، اليوم السبت 8 يونيو، في الأسواق المصرية ومحال الصاغة، بنحو 30 جنيهاً، ليسجل متوسط سعر عيار “21”، الأكثر انتشارًا، سعر 3100 جنيهات لسعر الجرام الواحد من دون المصنعية.
وما زالت أسعار الذهب في مرحلة تذبذبات متتالية في الأسواق المصرية، إذْ شهدت في الأيام الماضية ارتفاعًا كبيرًا إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة، ثم عكست طريقها نحو التراجعات المتتالية في الفترة الأخيرة.
هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم السبت، ليسجل متوسط سعر عيار “21” عند مستوى سعر 3100 جنيهات، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية، فيما بلغ متوسط سعر عيار “24” مستوى 3542 جنيهًا.
بالغ متوسط سعر عيار “18” عند مستوى سعر 2657 جنيهًا، في حين بلغ متوسط سعر عيار “14” عند مستوى سعر 2066 جنيهًا، وحقق سعر الجنيه الذهب مستوى سعر 24800 جنيهًا.
الذهب يهبط للأسبوع الثالث على التوالي وسط ارتفاع الدولار
تراجعت أسعار الذهب 3% في جلسة الجمعة، وسط ارتفاع الدولار الأميركي وعوائد السندات إلى انخفاض الطلب بعد أن أظهرت بيانات أن بنك الشعب الصيني توقف عن شراء المعدن النفيس في مايو بعد 18 شهرا متتالية من عمليات الشراء.
وانخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 3.46% أو 82 دولارا إلى 2293.78 دولار للأونصة، فيما سجل خسارة أسبوعية بنسبة 1.47%.
وتراجعت أسعار الذهب للعقود الآجلة بنسبة 2.7% أو 65.9 دولار إلى 2325 دولاا للأونصة، فيما سجل خسائر أسبوعية بما يصل نسبته نحو 0.9%.
وسجل الذهب خسائر للأسبوع الثالث على التوالي، حيث بدد المعدن الأصفر معظم مكاسبه الأسبوعية عقب صدور بيانات المركزي الصيني، وهو الآن مرتفع 0.6% هذا الأسبوع، وفق “رويترز”.
ولم يضف المركزي الصيني أي كمية من الذهب إلى احتياطاته الاستراتيجية للمرة الأولى منذ أكتوبر2022، وفي نهاية شهر مايو، كان لدى البنك 72.80 مليون أونصة من الذهب، وهو نفس عدد الأوقيات التي كانت لديه في نهاية أبريل.
وارتفعت أسعار الذهب إلى 2449.89 دولار للأونصة في 20 مايو، ومن ضمن الأسباب وراء صعود المعدن النفيس الطلب القوي من البنوك المركزية، لا سيما البنك المركزي الصيني.
وتتطلع الأسواق الآن إلى بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم مع احتمال أن يأتي نمو الوظائف أقل من توقعات الاقتصاديين.
وشهد هذا الأسبوع سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة مما عزز الدلائل حول تراجع معدل التضخم وإقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على خفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر/أيلول.
ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.