ألمانيا تتهم بوتين بتحضير “حرب باردة ” ضد أوكرانيا

اتهمت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتحضير لـ”حرب بارده ” جديدة تستهدف أوكرانيا ، جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الخميس، حيث أوضحت بيربوك أن البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، بما في ذلك إمدادات التدفئة والمياه، تعرضت لهجمات متعمدة خلال الأسابيع والشهور الماضية، بهدف دفع الشعب الأوكراني إلى التجمد في الشتاء.

وأكدت بيربوك أن هذه الهجمات تشكل جزءًا من استراتيجية بوتين لشن حرب باردة أكثر شراسة مما كانت عليه في السنوات السابقة. وفي رد على هذه التهديدات، أعلنت الوزيرة الألمانية أن الاتحاد الأوروبي يستعد لإنشاء “مظلة حماية” جديدة لدعم أوكرانيا، مشيرة إلى أن بلادها تعتزم تسليم أربع منظومات دفاع جوي إضافية من نوع “إيريس تي” ودبابات مضادة للطائرات من نوع “جيبارد” بحلول نهاية العام.

 

وشددت على أهمية تعزيز الدفاع الجوي لحماية الأرواح في أوكرانيا، مؤكدة أن هذا الأمر يبقى أولوية قصوى.

 

وفي سياق متصل، حذرت روسيا من أن المستهلكين الأوروبيين قد يواجهون ارتفاعًا في أسعار الغاز إذا لم يتم تمديد اتفاقية نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا، التي ينتهي أجلها في 31 ديسمبر المقبل. وقد أثارت هذه التحذيرات مخاوف بين الموردين الأوروبيين الذين لا يزالون يعتمدون بشكل كبير على الإمدادات الروسية لتلبية احتياجاتهم من الغاز، في ظل رفض كييف إبرام اتفاقية جديدة لنقل الغاز مع موسكو في المستقبل.

عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم نتنياهو بتخريب فرص التوصل إلى اتفاق
 

انتقدت عائلات الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة بعد أن صوّت المجلس الوزاري المصغر لصالح مطلبه بالإبقاء على انتشار الجيش الإسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا حتى في حالة التوصل إلى اتفاق.

 

في بيان صادر عن منتدى عائلات الرهائن، أعربوا عن استيائهم من تصرفات نتنياهو، حيث جاء فيه: “بعد ما يقرب من عام من الإهمال، لا يفوت نتنياهو فرصة واحدة لضمان عدم التوصل إلى اتفاق”. وأضاف البيان: “لا يمر يوم دون أن يتخذ نتنياهو إجراءات ملموسة تعرض عودة جميع الرهائن إلى وطنهم للخطر”.

 

من جهة أخرى، أفاد مصدر مسؤول حضر الاجتماع لموقع “أكسيوس” بأن مجلس الوزراء الأمني وافق الليلة الماضية على الخرائط التي تحدد انتشار الجيش الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا، كجزء من اتفاق محتمل لتبادل الأسرى. وأوضح أن هذه الخرائط التي وضعها الجيش الإسرائيلي حظيت بموافقة ثمانية وزراء من أصل المشاركين.

 

وفي تصويت المجلس، عارض وزير الدفاع يوآف غالانت اعتماد تلك الخرائط، بينما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.

 

نتنياهو من جانبه، دافع عن موقفه خلال الاجتماع، مؤكدًا أن “كارثة 7 أكتوبر وقعت لأن ممر فيلادلفيا لم يكن في أيدينا”، مشددًا على أن تل أبيب مصممة هذه المرة على إبقاء السيطرة على هذه الحدود.