تقدمت عدة أندية من دوري الدرجة الرابعة بدعوى قضائية ضد اتحاد الكرة المصري، بعد تراجعه عن قرار صعود الفرق الحاصلة على المركز الثاني إلى دوري الدرجة الثالثة. وفقًا للوائح السابقة، كانت الفرق صاحبة المركزين الأول والثاني تصعد إلى الدرجة الثالثة، لكن اتحاد الكرة عدل اللائحة الموسم الماضي ليقتصر الصعود على الفريق الأول فقط.
وبعد نهاية الموسم وفتح باب القيد، فوجئت الفرق الحاصلة على المركز الثاني بظهورها ضمن فرق الدرجة الثالثة، ما اعتبرته تأكيدًا على العودة للنظام السابق. بناءً على ذلك، بدأت الأندية في إبرام صفقات جديدة، بما في ذلك التعاقد مع لاعبين أجانب، حيث يُسمح بذلك فقط لأندية الدرجة الثالثة.
الإعلامي عبد الناصر زيدان أشار إلى أن الأندية المتضررة عقدت جلسة مع جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، لكن الأخير تمسك بعدم السماح لصعود الفرق الحاصلة على المركز الثاني ردًا على ذلك، قررت الأندية تنظيم مؤتمر صحفي لمناقشة الأزمة، بالإضافة إلى التقدم بشكوى رسمية للجنة التظلمات.
من بين الأندية المتضررة نادي جولدن جيت من الفيوم، وكفر البطيخ من دمياط، وغزل بورسعيد، والشبان المسلمين من أسيوط، والأهلي بالمنشأة من سوهاج، وغيرها.
وصرح المستشار أحمد داوود، ممثل عن نادي جولدن جيت، مع برنامج «ملعب الشمس» للإعلامي عبد الناصر زيدان، حيث أوضح أن ناديه كان يستعد للمنافسة في الدرجة الثالثة بعد أن تم إدراجه في القوائم الرسمية، وقام بإجراء تعاقدات كبرى وتخطيط مالي للموسم، قبل أن يتفاجأ بتراجع اتحاد الكرة عن قرار الصعود.
وأكد داوود أن النادي أنفق ملايين الجنيهات على التعاقدات والمعسكرات، منها التعاقد مع لاعب النصر للتعدين السابق، باتريك أدو، مع توثيق العقود لدى اتحاد الكرة، قبل أن يُبلغوا بعودتهم إلى الدرجة الرابعة، ما أدى إلى خسائر مالية ضخمة.
وأوضح أن الأندية المتضررة ستتقدم بشكاوى لاتحاد الكرة وللاتحاد الدولي «فيفاK» للمطالبة بحقوقها.