كشف أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات بجامعة القدس، تفاصيل موقف الإضراب العام في إسرائيل لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، وتأثيره على المفاوضات.
وقال في مداخلة فيديو عبر سكايب مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن هناك خليط كبير من المجتمع الاسرائيلي يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، احتجاجًا على استعادة 6 جثث رهائن من غزة.
وذكر أحمد رفيق عوض، أن اتحاد النقابات العمّالية في إسرائيل يدرس تمديد الإضراب العام إلى الغد وتوسيعه ليشمل قطاعات أكبر.
وتابع رئيس مركز الدراسات: الشارع الرئيسي ليس شارعا واحدًا، والحكومة الإسرائيلية لديها جمهور كبير، وتجيد التعامل مع تلك المواقف، وتحمّل حماس المسئولية فيما حدث.
وأوضح أحمد رفيق عوض ، أن حكومة نتنياهو لن تقبل في الدخول مع صفقة حقيقية مع حماس، وتريد طوال الوقت أن تفرض شروطَا، مع استمرار إطلاق النار، وبقاء الحرب في غزة.
وقال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من جنوب لبنان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي عاد مجددًا إلى سياسة الاغتيالات، بعد مرور 10 أيام على هذه السياسة، لكن هذه المرة استهدف جيش الاحتلال سيارة لمدنيين في منطقة الناقورة بالقرب من المقر الرئيسي لقوة الأمم المتحدة في لبنان.
وأضاف «سنجاب» خلال مراسلته للقناة، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المستهدفان هما مدنيين من المتعاملين مع اليونيفيل، ليرتفع إجمالي عدد القتلى المدنيين خلال 24 ساعة إلى 3 قتلي من بينهم قتيل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة بيت حانون ما أدى إلى إصابة 15 شخصًا بالإضافة إلى غارات على عدد من المناطق الأخرى جنوب لبنان.
وأوضح أن حزب الله اللبناني، أعلن منذ الساعات الأولى عن تنفيذ 3 عمليات، من بينها استهداف موقع عسكري إسرائيلي، ردًا على العدوان الإسرائيلي على البلدان اللبنانية وفي إطار الدعم لقطاع غزة، كما استهدف موقع «المنارة» العسكري الإسرائيلي، والذي يتم استهدافه بشكل يومي.
وتابع أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة مواقع من بينهم موقع في الجهة المقابلة للقطاع الشرقي، وموقعين في الجهة المقابلة للقطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، وذلك بعد 10 عمليات نفذها حزب الله على مدار يوم أمس في عدد من المواقع المقابلة للقطاع الشرقي.