إعفاء شولتس من اللوم في قراره بإقالة وزير المالية

 كشف متحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الجمعة، عن إعفاء شولتس من أي لوم من خلال إصدار ورقة استراتيجية داخلية من شريكه السابق في الائتلاف، حزب الديمقراطيين الأحرار المؤيد للأعمال التجارية.

وقال نائب المتحدث باسم الحكومة فولفجانج بوشنر، إن ورقة حزب الديمقراطيين الأحرار الاستراتيجية أوضحت أن شولتس اتخذ القرار الصحيح بإقالة وزير المالية السابق كريستيان ليندنر، وهو زعيم بارز للحزب، في السادس من نوفمبر الجاري.

الحزب الاشتراكي الديمقراطي

وكشفت الورقة عن سيناريوهات مفصلة عن الكيفية التي تمكن حزب الديمقراطيين الأحرار من الانسحاب  من الحكومة الائتلافية المتناحرة المكونة من ثلاثة أحزاب مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي يسار وسط بزعامة شولتس وحزب الخضر.

 

وأدت إقالة ليندنر إلى انهيار التحالف، وبات من شبه المؤكد أنها ستؤدي إلى تنظيم انتخابات مبكرة في فبراير المقبل.

 

وقال بوشنر للصحفيين في برلين، إن المستشار: “يشعر بأنه كان متأكدا من قراره عبر المنشورات الحالية، ويعتقد أنه اتخذ القرار الصحيح في هذا الصدد”.

 إبلاغ شولتس بتفصيلات الخطة الاستراتيجية الداخلية

وردا على أسئلة لاحقة للصحفيين، لم يستطع بوشنر تحديد ما إذا كان قد إبلاغ شولتس بتفصيلات الخطة الاستراتيجية الداخلية لحزب الديمقراطيين الأحرار قبل إقالة ليندنر.

وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن شعوره بالارتياح بسبب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

شولتس يعرب عن ارتياحه لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

وكتب شولتس على منصة إكس اليوم الأربعاء، أنه تم التوصل إلى تفاهم “أخيرا”، وفي الوقت نفسه، قال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إن “من المهم هو أن يلتزم الجميع بما هو متفق عليه حتى يتمكن الناس على جانبي الحدود من العيش في أمان مرة أخرى”.

وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

ودخل وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة الولايات المتحدة وفرنسا، حيز التنفيذ في الساعة 4:00 صباحًا بالتوقيت المحلي. ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن من المقرر بموجب الاتفاق أن تنسحب القوات البرية الإسرائيلية من لبنان خلال 60 يومًا. في المقابل، يُفترض أن تنسحب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترًا شمال الحدود.