قالت الإعلامية إنجي أنور، إنها تحدثت بوضوح عما يحدث في أسوان، وأنه بالفعل هناك مشكلة وحالات إصابة بالنزلات المعوية، كما شاهدنا أن كل أجهزة الدولة مُسخرة للتعامل معها، مشيرة إلى أنها أكدت أن الدولة لا تخفي شيئا بشأن الأزمة مثلما ادعى الكثيرون وصدروا معلومات مغلوطة.
وأضافت إنجي أنور، خلال برنامجها “مصر جديدة”، المذاع على قناة ETC، ” اليوم وتأكيدًا لما تحدثنا به أمس خرج الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان في مؤتمر صحفي من أسوان أوضح فيه كل ما يحدث، وكشف أن نتائج الفحص الظاهري للعينات التي تم الحصول عليها من المرضى، أكدت وجود عدوى بكتيرية قولونية اسمها “البكتيريا الاشريكية” أو بكتيريا “الإيكولاي”، وهذه البكتيريا موجودة في أي شيء معرض للتلوث، سواء كانت مياه ملوثة بالبراز أو طعام ملوث بالماء الذي يحتوي على الميكروب، كما أوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن الأعراض تختلف مع اختلاف سلالات البكتيريا الاشريكية، والتي في الطبيعي تكون أعراض مثل الإسهال والقيء، وارتفاع بسيط في درجات الحرارة والغثيان، وتزيد مع بعض السلالات المتحورة خاصة مع الأشخاص الذين يعانوا من أمراض مزمنة أو مناعتهم ضعيفة”.
سبب تأخر الحكومة في الإعلان عن طبيعة المرض في أسوان
وتابعت إنجي أنور: “السؤال المتعلق بـ “لماذا لا تعلن الدول من قبل؟”، الوزير أوضح أنه تم الانتظار لـ 7 أيام حتى تمت إجراءات الوزارة من فحص طبيعة المرض في أسوان والتسلسلات الجينية ومزرعة العينات، وذلك حتى لا يتم التصريح بمعلومة مغلوطة بل تكون معلومة مؤكدة، وهذا ما حدث اليوم، معقبة “الدولة مش هتنشر بوست على الفيس بوك تقولك فيه اللي بيحصل في أسوان اعتباطًا .. الدولة مش واحد صاحبك قاعد على قهوة شاف بوست فعمله شير.. الدولة رصدت الحالات وأخذت عينات من المرضى وأخذت عينات من المياه، وكل ذلك تم تحليله من أجل خروج معلومة أكيدة والمؤكد حاليا إن سبب ما يحدث في أسوان هي “بكتيريا الإيكولاي”.
واختتمت : “بكتيريا الإيكولاي ليست خطيرة حتى تسبب حالة الذعر والهلع لدى الناس، وهذا ليس كلامي بل كلام وزير الصحة نفسه، والذي أوضح إن الوضع تحت السيطرة، كما أن الوزير اختتم حديثة بجملة أرغب بالتوقف عندها وهي قدرة الدولة المصرية على التصدى للشائعات، وبالفعل هذه جملة لها معنى عميق جدًا، فالوضع في أسوان آمن، وتحت السيطرة، والأكيد أنه سينتهي على خير، كما لابد أن نعلم أننا جميعًا في مركب واحدة، ولا يوجد أحد من مصلحته أن تغرق المركب، وتذكروا تلك الجمله جيدًا، كما أن الشائعات شيء مدمر جدًا.
