قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إن إيران ترى وقف إطلاق النار في لبنان يعد انتصارا لحزب الله والإرادة اللبنانية وفشلا استراتيجيا لإسرائيل وانكسار للإرداتها العسكرية، ويرجع هذا لعدة أسباب أبرزها عدم تحقيق دولة الاحتلال لأهدافها المعلنة قبل بدء عدوانها على لبنان منذ حوالي شهرين في 23 سبتمبر الماضي.
وأضاف «أبو النور»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل حققت بعض الأهداف المتعلقة بتفجيرات البيجير والاغتيالات، لكنها في المحصلة الأخيرة لم تنل من حزب الله والقوى الأساسية له وبنيته التحتية على الأقل في منطقة جنوب نهر الليطاني.
وتابع: «حزب الله فطن إلى ضرورة فصل الساحات، لأن جهود حزب الله في اليمن والعراق وسوريا أدت كثيرا إلى إضعاف بنيته التحتية وقواه فيما يتعلق بالأمن الوقائي».
رحبت الحكومة الإيرانية باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في طهران إن إيران ستستمر في دعم ” الحكومة والشعب والمقاومة في لبنان”، وأن الوقت الحالي هو المناسب لممارسة الضغط لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة أيضا.
إيران ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان
صرح مسؤول كبير في حركة حماس لوكالة الأنباء الفرنسية، صباح اليوم (الأربعاء)، أن الحركة مستعدة لوقف إطلاق النار على غرار ما تم التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
ولم يشر المصدر إلى شروط وقف إطلاق النار، لكن الحركة أصرت مؤخرا على وقف دائم للأعمال العدائية، بما في ذلك الضمانات الدولية، والانسحاب الكامل لجميع قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع ، وسيطرت حالة من الهدوء في لبنان بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
مستعدون لوقف إطلاق النار وصفقة الرهائن
وأفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل أن مصر تجدد تأكيدها على أهمية احترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شأنها الداخلي وضرورة العمل على تنفيذ الاستحقاق الرئاسي دون أي إملاءات خارجية.
وترحب جمهورية مصر العربية بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان اليوم ۲۷ نوفمبر، وتؤكد على ان هذه الخطوة من شأنها ان تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة، وذلك من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ۱۷۰۱ بكافة عناصره وتمكين الجيش اللبناني في الانتشار في جنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.
وتجدد مصر تأكيدها علي الأهمية البالغة لاحترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شأنه الداخلي وضرورة العمل علي استكمال باقي مؤسسات الدولة ومن بينها الاستحقاق الرئاسي دون اية إملاءات خارجية وفي ظل الملكية الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلي.