أكد الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة الطاقة، أن العالم يستهلك الهيدروجين الأخضر 90 مليون طن سنويا، ويبلغ الاستهلاك المحلي منه حوالي 2 مليون طن، مشددًا على أن يعد أبسط العناصر وأكثرها وفرة على الأرض.
اعتماد الصناعات على الهيدروجين
وأوضح “أبو العلا”، خلال مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”، أنه أصبحت العديد من الصناعات تعتمد على الهيدروجين الأخضر بشكل كبير مثل الحديد والصلب والأسمدة، مشددًا على أن طرق إنتاجه تتم بطرق مختلفة مثل الهيدروجين الرمادي وهو الذي ينتج من الغاز الطبيعي وبخار الماء، كما أن الهيدروجين الأخضر ينتج عن طريق التحلل الكهربائي للمياه باستخدام كهرباء مولدة من مصادر طاقة جديدة متجددة مثل طاقة الرياح والشمسية، والهيدروجين الوردي ينتج من التحليل الكهربي للمياه ويحصل من الكهرباء اللازمة له من الطاقة النووية.
توصيات مؤتمرات المناخ باستخدام الهيدروجين الأخضر:
وأضاف أنّ مؤتمرات المناخ الدولية توصي دائمًا باستخدام الهيدروجين بشكل كبير والاعتماد عليه في العديد من الصناعات، مؤكدًا أن الهيدروجين الأخضر يعد البديل الأمثل للوقود الأحفوري من أجل تحقيق الاستدامة وتوفير احتياجات العالم من الطاقة، فضلا عن تقليل الانبعاثات الضارة التي يسببها الوقود الأحفوري باعتبار الهيدروجين أحد أهم عناصر الطاقة النظيفة.
وتابع: “مصر استضافت مؤتمر المناخ العالمي COP27 وتولت رئاسته لمدة عام بداية من نوفمبر 2022 ثم بعد ذلك تركت رئاسة المؤتمر لدولة الإمارات، وحققت مصر العديد من الأهداف خلال هذا المؤتمر بمشاركة العديد من الشركات العالمية المتخصصة في مجال الطاقة النظيفة التي أجرت أبحاث في مجال التحول نحو استخدام الهيدروجين”.