استفزازات الغرب تصبح أكثر تفننا كلما ساءت الأمور في كييف

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن استفزازات الغرب أصبحت أكثر تفنناً وأن خططه لاتهام روسيا باستخدام أسلحة كيماوية في أوكرانيا سببها الوضع المتدهور في كييف.

وفي وقت سابق، قال رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف، إن الغرب ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يستعدان لاتهام روسيا باستخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا.

 

وقالت زاخاروفا ردا على طلب تعليقها على هذا الوضع: “كلما كانت الأمور أسوأ بالنسبة لنظام كييف، كانت الاستفزازات أكثر تطورا”.

 

وقال كيريلوف إن الولايات المتحدة وألمانيا وأوكرانيا تخططان لبدء إطلاق مهمة خاصة لتشويه سمعة روسيا الاتحادية. ووفقا له خصص الأمريكيون حوالي 400 ألف دولار لهذه الأغراض.

 

وفي الوقت نفسه، تلقت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعليمات من المشرفين الغربيين عليها بعدم الرد بأي شكل من الأشكال على تصريحات روسيا بشأن انتهاك أوكرانيا لأحكام معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.

 

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تستخدمان نهجا مماثلا ضمن الإطار الذي تروج له اتفاقية الأسلحة البيولوجية “آلية التقييم العلمي والتكنولوجي” و”آلية التعاون الدولي والمساعدة”، والتي ستسمح لهما بتكوين رأي خبير بشأن تهديدات الأمن البيولوجي لصالحهم. ولهذا الغرض تم إنشاء قنوات تأثير على الهياكل السياسية والبحثية الدولية المشاركة في عمل اتفاقية الأسلحة البيولوجية والسمية من خلال تخصيص تمويل المنح.

 

وأكد كيريلوف على أن الوزارة سوف تعمل لتحديد انتهاكات أوكرانيا لالتزاماتها بموجب اتفاقيات الأسلحة الكيميائية وسيتم الإبلاغ عن ذلك.