أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن المساعي العربية والدولية لا تزال مستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، لكن التعنت الإسرائيلي والسعي لتحقيق ما يعتبره العدو مكاسب وانتصارات لا يزال يعيق نجاح هذه المساعي.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية في تصريح اليوم الأربعاء، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية: “قد يعتقد البعض أن الجهود الديبلوماسية قد توقفت، وهناك ما يشبه الموافقة الضمنية على مضي إسرائيل في عدوانها، لكن هذا الانطباع غير صحيح، فنحن مستمرون في إجراء الاتصالات اللازمة، وأصدقاء لبنان من الدول العربية والأجنبية يواصلون أيضا الضغط لوقف إطلاق النار لفترة محددة للبحث في الخطوات السياسية الأساسية وأهمها التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، وإجبار العدو الإسرائيلي على تنفيذه”.
وأشار رئيس الحكومة اللبنانية إلى أن أزمة النزوح من المناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي تشكل عنصر ضغط إضافيا وملفا طارئا تجند الحكومة كل طاقاتها وأجهزتها لمواجهته، موضحا أن اللجنة الوزارية الخاصة بهذا الملف تعمل بشكل متواصل وفق آلية محددة تم الاتفاق عليها منعا للتجاوزات ولضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين، مشيرا إلى أن هناك بالتأكيد تقصير في هذا الملف بالنظر إلى حجم النزوح الكبير وتسارعه وارتفاع أعداد النازحين يوميا، مؤكدا المضي في مواجهة هذا التحدي بمسؤولية.
وأبدى ميقاتي ارتياحه وشكره لكل الدول والهيئات التي سارعت إلى تقديم الدعم لمواجهة هذه الأزمة، مقدرا وقوف الأشقاء والأصدقاء لجانب لبنان وهذا الدعم السياسي الإنساني والمعنوي هو محط تقدير وشكر اللبنانيين جميعا”.
إصابة 5 إسرائيليين منهم 2 في حالة خطرة في عملية طعن بالخضيرة شمالي تل أبيب
أصيب 5 أشخاص في عملية طعن بمدينة الخضيرة شمالي تل أبيب في إسرائيل، ولاذ المهاجم بالفرار.
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء) اليوم الأربعاء إنه أصيب 5 أشخاص، اثنان منهم (30 و50 عاما) في حالة خطيرة، إثر هجوم طعن بمدينة الخضيرة شمالي تل أبيب”، وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
ووفقا للشرطة الإسرائيلية، لاذ المهاجم بالفرار من موقع الحادث، وجاري ملاحقته، مشيرة إلى أن الحادث على الأرجح ليس هجوما إرهابيا، وجاري التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.