حالة كبيرة من الجدل خلقتها الإعلامية الكويتية فجر السعيد، على مواقع التواصل التواصل الاجتماعي، عقب نشرها فيديو ترحب فيه بإسرائيليين داخل منزلها بجورجيا.
شاركت فجر السعيد مقطع فيديو لها عبر حسابها الشخصي موقع التواصل الاجتماعي أكس “x” يوثق لحظة استضافتها 2 من الإسرائيليين في منزلها بجورجيا، وعلقت قائلة: “مرحب بأعيال عمنا الإسرائيليين”.
فجر السعيد: مرحب بأعيال عمنا الإسرائيليين
وتابعت الإعلامية فجر السعيد حديثها: “هؤلاء جايين يشاهدوا المبنى، فأنا فتحت لهم البيت ومرحبًا بهم وطلعوا من عيال عمنا الإسرائيليين من عيال العم وقلت لهم حياكم الله” ليرد أحد الإسرائيليين قائلًا نحن عائلة واحدة.
ولقيت فجر السعيد بعد نشرها مقطع الفيديو، موجة عارمة الانتقادات، في ظل الحرب التي يشنها العدوان الإسرائيلي على المدنيين العُزل في قطاع غزة وارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر عام 2023 إلى 40861 شهيد و 94398 مصاب.
سرعان ما استشاط غضب أحد متابعيها، وصفا ما فعلته فجر السعيد، استهانة بدماء المسلمين وخيانة لروابط العروبة وفجور في الدين واستباحة لمعاني الإنسانية.
وعلق حساب آخر ساخرًا من فيديو فجر السعيد قائلا: “انتبهي ليطردوكي بره البيت وياخدوه منك”، بينما أضاف حساب آخر: “فجر السعيد كانت زعلانه من قيام أحد الكويتيين بتعليق علم فلسطيني على بيته، لكن هي تستقبل عيال عمها الإسرائيليين في بيتها”.
ولم يكن هذا الموقف الأول لتضامن الإعلامية الكويتية فجر السعيد مع الإسرائيليين ، حيث قالت فى وقت سابق من عام 2019 أن التطبيع مع إسرائيل والاستثمار فيها خير.
ونشرت عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي منشور قائلة: “سنة 2019 الجديدة ستكون سنة خير وأمان وأني أؤيد وبشدة التطبيع مع إسرائيل”.
وفي ذات العام أجرت فجر السعيد مقابلة تلفزيونية مع قناة (كان الإسرائيلية) أكدت فيها دعوتها إلى التطبيع مع إسرائيل واستثمار رؤوس الأموال العربية بها.
فجر السعيد تنتقد حماس
وكانت الإعلامية الكويتية فجر السعيد انتقدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عقب هجوم الـ7 من أكتوبر الماضي، على إسرائيل
وقالت الإعلامية الكويتية خلال مداخلة تلفزيونية لها مع قناة “سكاي نيوز عربية”: “هل حماس تذكرت اليوم أن بلادها محتلة؟”.
وأضافت السعيد أن ” كان يجب على حماس قبل أن تشن هجومها على إسرائيل أن تعرف حجم قوتها مقارنة بقوة الاحتلال”.
ولفتت إلى أن “حماس إذا لم تكن قادرة على التأثير في إسرائيل، كان يجب ألا تعرض الشعب الفلسطيني للخطر”.