استهدفنا تجمعات قوات العدو في موقع مارس العسكري بصواريخ 107

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في موقع مارس العسكري بصواريخ من نوع 107. 

 

وأفادت الكتائب في بيان مقتضب، أن الهجوم الصاروخي يأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية. 

 

وأكدت كتائب القسام أن مقاتليها مستمرون في تنفيذ عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال، وأنهم في حالة استعداد دائم للتصدي لأي عدوان إسرائيلي.

 

لابيد: السكرتير العسكري حذر قبل 7 أكتوبر من إمكانية نشوب مواجهة متعددة الجوانب و أن نتنياهوكان غير مهتم

 

كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن تصريحات لزعيم المعارضة يائير لابيد، مشيراً فيها إلى أن السكرتير العسكري حذر قبل 7 أكتوبر من إمكانية نشوب مواجهة متعددة الجوانب. وفقاً لما ذكره لابيد، هذا التحذير جاء كجزء من سلسلة من التحذيرات الأمنية التي لم تلقَ اهتمامًا كافيًا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

وأوضح لابيد أن السكرتير العسكري قدم هذه التحذيرات بشكل مباشر إلى القيادة السياسية، مؤكدًا أن احتمالات التصعيد كانت واضحة ومعروفة، إلا أن نتنياهو لم يبدِ اهتمامًا يليق بخطورة الموقف، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الحالية. وأكد لابيد أن هذا الإهمال في التعامل مع التحذيرات كان له تأثير كبير على الوضع الأمني في البلاد.

 

وأضاف لابيد أن هذه التحذيرات لم تكن الأولى من نوعها، بل كانت جزءًا من سلسلة تحذيرات مستمرة حول التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة. ومع ذلك، أشار إلى أن عدم الاهتمام بهذه التحذيرات ساهم في تصعيد التوترات الحالية، وزيادة تعقيد الوضع الأمني على جبهات متعددة.

 

تصريحات لابيد جاءت في وقت حرج، حيث تواجه إسرائيل تحديات أمنية كبيرة، ويؤكد فيها على ضرورة إعادة تقييم القرارات السياسية المتعلقة بالأمن القومي.

 

بوريل: دعوات وزير الخارجية الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية غير مقبول

 

أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن رفضه القاطع لدعوات وزير الخارجية الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية. وصف بوريل هذه التصريحات بأنها “غير مقبولة إطلاقاً”، مشيراً إلى أن مثل هذه الدعوات تتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

 

وأضاف بوريل أن منظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية تواجه ضغوطاً كبيرة من الجانب الإسرائيلي، مما يعيقها عن أداء مهامها الإنسانية والرقابية. وأوضح أن هذه الضغوط تشمل تقييد الحركة والمراقبة الميدانية، مما يؤدي إلى تعطيل جهود المجتمع الدولي في رصد الانتهاكات وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

 

وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أكد بوريل أن الأوضاع الإنسانية هناك تزداد سوءاً مع مرور الوقت، دون وجود أي بوادر تحسن في الأفق. وأشار إلى أن الحصار المفروض على القطاع، إلى جانب العمليات العسكرية المستمرة، يزيد من معاناة السكان المدنيين، مما يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف التصعيد وتخفيف الأزمة الإنسانية.

 

وعلى الرغم من الدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار من قبل المجتمع الدولي، أشار بوريل إلى أن هذه الجهود لم تؤدِ إلى أي نتائج ملموسة على الأرض. وحث الأطراف المعنية على العمل بجدية لتحقيق تهدئة فورية وبدء مفاوضات تهدف إلى إيجاد حل سياسي دائم وشامل للنزاع.