“اعتبريها زي أمك”.. الاتحاد الأفروآسيوي للمرأة يوجه رسالة للزوجات بشأن الحموات

قال رجب أبو الفضل، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالاتحاد الإفريقي الآسيوي للمرأة، إن الجميع مطالب برعاية الأم المريضة سواء كان الأبناء ذكورا وإناثا أو زوجات الأبناء، ولكن المقيم معها الأولى برعايتها لأن مريض يحتاج إلى من ينقذه سريعا.

 

الجميع مطالب برعاية الأم المريضة

ووجه رجب أبو الفضل في تصريحات تليفزيونية، رسالة إلى الزوجات بشأن الحموات قائلا: اعتبريها زي أمك واخدميها”، لافتا إلى أن العلاقة إذا كانت طبية بين زوجة الابن والحما فإنها تقوم على رعايتها بشكل أقوى وأفضل من ابنتها في أغلب الحالات.

 

تابع رئيس لجنة حقوق الإنسان بالاتحاد الإفريقي الآسيوي للمرأة، زوجة الابن عليها رعاية حماتها لأنه ابنها ينفق عليها وتعيش في رغد من الحياة بأموال ابنها لذلك يجب عليها رد الجميل.

 

رعاية زوجة الابن لحماتها يتم بالمودة والمحبة والاتفاق

من جهتها، رأت هالة مكرم، المحامية والمتخصصة في الشأن الأسري، أنه من الواجب على الزوجة رعاية حماتها إذا كانت مريضة، بالإضافة إلى مشاركة الابن أو الابنة خاصة أنها قد تشعر بالخجل من زوجة ابنها بخلاف ابنتها.

 

وأضافت هالة مكرم خلال تصريحات تليفزيونية،  يجب على الأبناء الذكور والإناث التوازن في عملية رعاية الأم المريضة، ولكن رعاية زوجة الابن لحماتها يتم المودة والمحبة والاتفاق وليست مجربة على رعايتها ولكنه من باب الفضل والكرم والجود لا أكثر.

 

تابعت المتخصصة في الشأن الأسري، يجب على الابنة المتزوجة رعاية والدتها وزيارتها باستمرار وتلبية طلباتها لأن الأم لها حق على ابنتها، لا توجد أعذار لكونها متزوجة ومنفصلة وتبعد عنها لمسافات أو في محافظة أخرى.

 

ترك الزوجة لمنزلها بسبب المشاكل يؤكد أنها شخصية ضعيفة

وفي وقت سابق،قال الدكتور محمد رجب، استشاري التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، إن ترك الزوجة لمنزلها بسبب المشاكل يؤكد أنها شخصية ضعيفة غير قادرة على المواجهة، ويجب عليها أن تجد حلولاً لجميع المشاكلات التي تعاني منها من خلال الحديث مع زوجها.

 

وأضاف الدكتور محمد رجب في تصريحات تلفزيونية :”الست ما تسيبش بيتها مهما حصل مع زوجها من مشاكل وخلافات لأنه ده منزلها وبيتها ومن أجل الاستقرار الأسري، بالإضافة إلى أن غياب الزوجة عن بيتها يحدث تأثيراً كبيراً بخلاف الرجل.

 

وتابع استشاري التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، الرجل عليه ترك المنزل لزوجته حال نشوب خلاف عميق بينمها ولا يتركها تذهب إلى بيت أهلها، معقبا: ” الراجل لو متربي هو اللي يمشي ويسيب لها البيت مش العكس”.
 

وأكد الدكتور محمد رجب، في سياق أخر: إن الرجل عليه ترك المنزل لزوجته حال نشوب خلاف عميق بينمها ولا يتركها تذهب إلى بيت أهلها، معقبا: “الراجل لو متربي هو اللي يمشي ويسيب لها البيت مش العكس”.

 

وأضاف :”الست ما تسيبش بيتها مهما حصل مع زوجها من مشاكل وخلافات لأنه ده منزلها وبيتها ومن أجل الاستقرار الأسري، بالإضافة إلى أن غياب الزوجة عن بيتها يحدث تأثيراً كبيراً بخلاف الرجل.

 

تابع استشاري التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، ترك الزوجة لمنزلها بسبب المشاكل يؤكد أنها شخصية ضعيفة غير قادرة على المواجهة، ويجب عليها أن تجد حلولا لجميع المشاكلات التي تعاني منها من خلال الحديث مع زوجها.