في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز الصناعة المحلية وتطويرها، أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام عن مشاركة الأتوبيس “نصر سكاي” الجديد في الملتقى والمعرض الدولي للصناعة،يمثل هذا الحدث علامة فارقة في إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات، حيث بدأ الإنتاج مؤخرًا بمصنع الأتوبيسات، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز قدرات القطاع الصناعي و الإنتاج المحلي.
الشركات تقدم عرضاً لأبرز منتجاتها في مجال الأسمدة والصناعات الكيماوية
تتضمن مشاركة الوزارة في المعرض عرض خمسة من الشركات التابعة لها، حيث قدمت منتجات متعددة تشمل الألواح والقوالب والرُقائق والأقراص والأسلاك الألومنيومية،بالإضافة إلى ذلك، تعرض شركة النحاس المصرية مجموعة من منتجات الألومنيوم والنحاس والصلب، إلى جانب أدوات المائدة والزجاج المسطح المنقوش التي تنتجها شركة النصر للزجاج والبلور،كما شاركت كل من شركة النصر للأسمدة ومصر لصناعة الكيماويات بعرض أبرز منتجاتها في مجال الأسمدة والصناعات الكيماوية، مما يعكس تنوع الصناعات المحلية.
تحسين جودة الإنتاج وتطوير آليات العمل وفتح أسواق جديدة
حرصت الوزارة على عرض المنتجات التي تعكس الجهود المبذولة لتحسين جودة الإنتاج وتطوير آليات العمل، بالتوافق مع احتياجات الأسواق العالمية،تسعى الوزارة من خلال هذه المشاركات إلى تحفيز النمو الصناعي وتعزيز قدرة شركاتها على المنافسة عالميًا،تؤكد الحكومة دعمها المستمر لتحسين قدرات هذه الشركات الإنتاجية والتكنولوجية، بما يتماشى مع النظرة الحديثة للصناعة الدولية، كما يسهم المعرض في تعزيز فرص التعاون والشراكة بين الشركات المحلية والأجنبية.
المتابعة الدورية والدقيقة لمعدلات التنفيذ الفعلي للمشروعات
أكد المهندس محمد شيمي، خلال فعاليات المعرض، على ضرورة المتابعة الدورية لمعدلات تنفيذ المشروعات، مشددًا على أهمية تطوير الصناعات المعدنية ودعمها باعتبارها ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني،دعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتسريع إنجاز المشروعات وتحقيق الفائدة القصوى من الموارد المتاحة،كما أشار إلى أهمية الالتزام بتحقيق معايير الاستدامة والسلامة والصحة المهنية، مما يعكس التوجه الحكومي نحو التنمية المستدامة في جميع القطاعات.
إن مشاركة وزارة قطاع الأعمال في المعرض الدولي تعكس التزام الحكومة بتحفيز الاقتصاد المحلي وتعزيز صناعة مستدامة وقادرة على المنافسة،من خلال تطوير القدرات الصناعية وتحسين جودة المنتجات، يمكن تحقيق رؤية الدولة نحو مستقبل صناعي مشرق، يتحقق فيه التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة.