“الأخضر” يسعى لحصد النقاط في منعطف جاكرتا الحاسم

يحل المنتخب السعودي لكرة القدم ضيفًا على نظيره الإندونيسي، غدًا الثلاثاء، في مهمة جديدة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

“الأخضر” يسعى لحصد النقاط في منعطف جاكرتا الحاسم

ويدخل “الأخضر” اللقاء بعد عودته من رحلة ملبورن التي ظفر خلالها بنقطة تعادل ثمينة أمام مضيفه الأسترالي ليعزز حظوظه في التأهل المباشر إلى المونديال، إذ يحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن أستراليا صاحبة المركز الثاني والصين صاحبة المركز الرابع.

وتمثل مباراة إندونيسيا منعطفًا هامًا للغاية بالنسبة للمنتخب السعودي الذي ستتبقى له بعد مواجهة الثلاثاء، 4 مباريات بينها 2 على ملعبه أمام الصين وأستراليا ومثلهما خارج السعودية أمام اليابان والبحرين.
ويعني الفوز على إندونيسيا في مباراة الثلاثاء تعزيز حظوظ الأخضر في التأهل المباشر إلى كأس العالم دون الحاجة لخوض ملحق آسيوي، حيث سيحتاج حينها للفوز في 3 من مبارياته الأربع المتبقية بشرط أن يكون بينها مباراته أمام أستراليا في الجولة الأخيرة.

في المقابل، فإن المنتخب الإندونيسي الذي تلقى هزيمة ثقيلة على ملعبه الخميس الماضي أمام اليابان في الجولة الخامسة، يبحث عن استعادة التوازن وتحقيق أول فوز له في التصفيات بعد 3 تعادلات وهزيمتين ليقبع في المركز الأخير برصيد 3 نقاط.
وكان لقاء المنتخبين في مستهل مشوار المرحلة الحاسمة من التصفيات حسمه التعادل الإيجابي 1-1 وهو ما يدفع “الأخضر” لتعويض هذا التعثر المبكر بفوز في جاكرتا يرفع من أسهم المنتخب السعودي في خطف بطاقة العبور إلى مونديال 2026.

وواجه المدرب الفرنسي هيرفي رينار، تحديات كثيرة في مباراة أستراليا على خلفية غياب العديد من العناصر الهامة في المنتخب بسبب الإصابة، على رأسهم القائد سلمان الفرج والمهاجم سالم الدوسري، ويأمل في التغلب على هذه التحديات وتحقيق الفوز الأول له مع الأخضر في تجربته الثانية التي استهلها بنتيجة إيجابية على الأراضي الأسترالية.
يذكر أن الجولة ذاتها ستشهد مباراة البحرين أمام أستراليا في المنامة، فيما سيحل المنتخب الياباني صاحب الصدارة بـ13 نقطة ضيفًا على الصين التي اقتحمت المنافسة بفوزها القاتل في الجولة الماضية على البحرين التي توقف رصيدها عند 5 نقاط في المركز الخامس.