علق الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، على تحرير جيش الاحتلال لـ4 من الأسرى خلال عملية عسكرية في النصيرات، مؤكدًا أنه لأول مرة بعد 8 أشهر من هذا العدوان نجح الجيش الإسرائيلي بتحرير 4 من الأسرى بغزة أحياء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، السبت، أنه سبق هذه العملية 9 محاولات سابقة ومغامرات عسكرية فاشلة، 7 منها كانت بمعلومات خاطئة منها ما جرى في مستشفى الشفاء ومستشفى كمال عدوان، ونفذوا مغامرات عسكرية ومجازر كبيرة، ولكن لم يجدوا أي شيء في نهاية الأمر.
وأوضح أن هناك 3 عمليات كانت المعلومات صحيحة عن وجود أسرى، ولكن أسفرت المغامرة العسكرية عن مقتل الأسرى الإسرائيليين بنيران إسرائيلية.
تعليق حاس على تحرير الأسرى
علقت حركة حماس على بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، حول تحرير الاسرى الإسرائيليين، من منطقة مخيم النصيرات، بأن هذه العملية التي تم تنفيذها سط مجزرة جديدة، لن تغطي على فشل الاحتلال في غزة، وأن لمقاومة مازالت تحتفظ بعدد أكبر من الأسرى.
وقالت حماس في بيان نشرته عبر حسابها: إنه في جريمة وحشية، تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية؛ أقدَمَ جيش الاحتلال الإرهابي اليوم على ارتكاب مجزرة مروّعة بحق المدنيين الأبرياء، تركّزت في مخيم النصيرات للاجئين، وامتدّت إلى باقي مناطق المحافظة الوسطى، وأدّت إلى ارتقاء وإصابة المئات من الشهداء والجرحى، وتدمير أحياء سكنية في تصعيد متوحّش لحرب الإبادة التي ينفّذها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
واضاف البيان: أن ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، من تخليص عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة، فمقاومتنا الباسلة لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي.