نظمت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، أول حفل تخرج للطلاب للدفعات من 2019 حتى 2024 لطلاب الدراسات العليا، والدفعات من 2021 إلى 2023 لطلاب البكالوريوس بكليات: الهندسة وإدارة الأعمال الدولية والإنسانيات.
السفير الياباني بالقاهرة: مصر تمر بتحول ملحوظ
قال السفير الياباني في القاهرة، أوكا هيروشى، إن مصر تمر حاليًا بتحول كبير وملحوظ، نتيجة العديد من الإصلاحات الاقتصادية الجارية، والمشاريع الضخمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة التي تحقق تقدمًا كبيرًا، وافتتاح المتحف المصري الكبير (GEM)، بالتعاون مع اليابان.
وأضاف: نود أن نواصل التعاون مع الجامعة من أجل تطويرها بشكل أكبر، ونعتقد أن مستقبل مصر في أيدي الشباب، وأن قوة الشباب أمثالكم لا غنى عنها لمزيد من النمو والتنمية في مصر والعالم.
وتابع: «أود أن أعرب عن خالص امتناني لكوني مدرجًا في حفل التخرج، وهذه هي المرة الأولى منذ خمس سنوات التي يقام فيها حفل التخرج هذا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تأثير الوباء، إنه حدث مهم كاحتفال لتوديع أول طلاب البكالوريوس».
وأشار إلى أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، فتحت أبوابها لأول مرة في عام 2010، وستحتفل قريبًا بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لتأسيسها وتعتبر الجامعة حقًا أحد رموز التعاون بين اليابان ومصر، وشاركت اليابان بعمق في تشغيل الجامعة من خلال إرسال الخبراء وتوفير المعدات للاستخدام في البحث منذ ما قبل افتتاح الجامعة حتى اليوم وأدى هذا التعاون بين البلدين والالتزام الثابت من قبل رئيس الجامعة.
ووجه حديثه للخريجين قائلًا: «نأمل أن يثبت الطلاب الذين درسوا في الجامعة أنهم أصل قيم لمصر، ويدعمون التحول الديناميكي للبلاد، ونأمل أن تستفيدوا من المعرفة التي اكتسبتوها والعلاقات التي زرعتوها هنا للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمصر وأفريقيا، وأن تعملوا كجسر بين مصر واليابان وأفريقيا».
هنأ الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا خلال كلمته بالحفل، الطلاب خريجى كليات الهندسة وإدارة الأعمال بالجامعة، مؤكدًا ان الجامعة تفتخر بهم، بعد أن أصبحوا مؤهلين لتحقيق انجازات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية في جميع التخصصات وإحداث تأثير إيجابي على مستوى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.
وأكد أن هذا اليوم هو تتويج لسنوات من العمل الجاد والتفاني والمثابرة، مشيرا الى الجامعة قدمت لهم تعليما بمواصفات عالمية بفضل الدعم الكبير من حكومتي مصر واليابان، ودعم مجلس أمناء E-JUST، فضلا عن توفير أحدث المعامل التكنولوجية ومراكز التميز المقدمة من “الجايكا” ونخبة من العلماء من أعضاء هيئة التدريس والإداريين المتميزين.
وأشاد رئيس الجامعة بدور السفيرة فايزة أبو النجا رئيس مجلس أمناء الجامعة السابقة وصاحبة فكرة إنشاء الجامعة، والدكتور هاني هلال رئيس مجلس الأمناء ووزير التعليم العالى والبحث العلمي الأسبق في دعم الجامعة المصرية اليابانية .
وأكد الدكتور عمرو عدلي أن خريجى الجامعة بالعلم والمعرفة التي اكتسبوها قادرين على مواجهة اى تحديات تواجههم فى الحياة العملية، وأنه على يقين من انهم سينجحون فى تحقيق أحلامهم في مستقبل باهر.