أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، مقتل الرقيب إلكانا نافون بعملية في جنين، موضحًا أن هذا الجندي كان قائد فرقة في الكتيبة 906 من لواء بيسلاخ.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه “خلال الحادث الذي سقط فيه الرقيب أول إلكانا نافون، أصيب ضابط من الكتيبة 906، لواء مدرسة المشاة (بيسلاخ) بجروح خطيرة”.
وتابع البيان: “بالإضافة إلى ذلك، أصيب جندي احتياطي من الكتيبة 9207، اللواء 16، بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم (السبت) أثناء نشاط عملياتي في وسط قطاع غزة”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه “تم إخلاء الجنود المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي وتم إخطار عائلاتهم”.
هذا وأعلنت كتيبة جنين في “سرايا القدس” في وقت سابق من اليوم، أنها تمكنت بالاشتراك مع كتائب “القسام”، من إيقاع إيقاع أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في الضفة، حيث قالت: “بحمد الله وتوفيقه، تمكن مجاهدينا في كتيبة جنين بالإشتراك مع كتائب “القسام” من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم بعد تقدمها في محور الدمج، حيث استخدم مجاهدونا الأسلحة المناسبة مما أدى إلى إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
وصباح اليوم، أعلنت “سرايا القدس – كتيبة جنين” أن “مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقا في آلية عسكرية في محور شارع الجابريات، موقعين إصابات مؤكدة في صفوف قوات العدو”، متابعة: “كما يواصل أبطالنا إمطار قوات العدو بزخات من الرصاص في محور حيفا والناصرة ونابلس ومحيط المخيم”.
وأضافت أن “مقاتليها يواصلون استهداف قوات العدو في محاور القتال المختلفة ويمطرون قوات المشاة بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة، محققين إصابات مباشرة”.
وكشف جهاز الأمن الاسرائيلي، اليوم السبت، عن اشتباه بأن هناك سيارة مفخخة ثالثة لم يجري العثور عليها حتى الآن، بالإضافة إلى السيارتين اللتين خرجتا من الخليل وسارتا على الطريق 60 في عتصيون.
كما فرض الجيش الإسرائيلي حصارا شاملا على الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك على إثر الهجوم المزدوج في مستوطنة غوش عتصيون شمال المدينة.
وقد نفذ فلسطينيان هجوما مزدوجا في مستوطنة غوش عتصيون ليلة الجمعة، أصيب خلاله قائد لواء المنطقة وجندي آخر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش فرض حصارا على الخليل بعد الهجوم المزدوج في غوش عتصيون.