الحكومة المصرية تعمل جاهدة لصياغة غدًا أفضل للأجيال القادمة


خلال كلمة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالعاصمة السعودية

قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، إن الحكومة المصرية تعمل جاهدة في الوقت الحالي لصياغة عدا افضل للأجيال القادمة، بالرغم من التحديات الهائل التى تشهدها منقطة الشرق الأوسط والصراعات العالمية.

 

وأضاف رئيس الوزراء في كلمة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالعاصمة السعودية، أن مصر عازمة على  المضي قدما في مسيرة التنمية بالرغم من التحديات. بالعمل على عدة محاور تشمل تعزيز  دور القطاع الخاص، وتحقيق أمن الطاقة، وتطوير البنية التحتية وشبكات النقل، وتنمية قطاع الاتصالات.

 

وذكر “مدبولي”، أن الحكومة تولي أهمية كبري في الوقت الحالي للقطاع الخاص بوضع حد أقصي للاستثمارات الحكومية، وتوحيد سعر الصرف، ومنح الرخص الذهبية لتسهيل إقامة المشروعات، وأطلاق برنامج الطروحات الحكومية.

 

وقال، إن الإصلاحات التى قامت بها لتعزيز مناخ الاستثمار تضمنت أيضا اعتماد برنامج جديد لدعم الصادرات، واطلاق استراتجية جديدة للصناعة بزيادة المكون المحلي وجذب الاستثمارات في صناعات جديدة كالسيارات.

 

وبالنسبة لمحور أمن الطاقة وتعزيز كفاءتها، ذكر مدبولي، ” إن مصر تطمح للتحول إلى مركز اقليمي لتصدير الطاقة خاصة الطاقة المتجددة من خلال تحفيز الاستثمارات الأجنبية، مستشهدا بالتقدم الذي أحرزته مصر في تحقيق أمن الطاقة وتنويع مصادرها بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية لإنتاج 3 الالاف ميجا وات علي مرحلتين.

 

وتابع، أن مصر ضخت استثمارات هائلة في محور تطوير البينة التحتية، وأقامه مدن ذكية، وتطوير منظومة النقل والموانئ؛ لتعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لها، مشيرا إلى أن في هذا الاطار تم بناء 20 مدينة جديدة في مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، واطلقت استراتجية لتطوير قطارات السكك الحديد، موضحا أن هناك رغبة بين مصر والسعودية للتحول إلى مركزي إقليمي للنقل اللوجستي وسلاسل الأمداد.

 

وأكد ” مدبولي”، أن قطاع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي بات يتصدر قائمة مجالات المحفزة لنمو الاقتصاد العالمي وجذب الاستثمارات ما دفع الحكومة المصرية لدعم هذا القطاع؛ ليصبح من أكثر القطاعات نموا  مشيرا إلى إنه تم مد الالياف الضوئية لتزويد 58 مليون مواطن بخدمات الإنترنت يمثلون 50% من حجم سكان مصر.