أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالعراق، اليوم الأربعاء، نتائج الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان.
وتفوق الحزب الديمقراطي برئاسة الزعيم الكردي مسعود بارزاني وحصل على 813 ألف صوت، بينما حصل الانحاد الوطني على 409 آلاف كأكبر حزبين فائزين فى العملية الانتخابية التى شهدت مشاركة 72 % من الناخبين المقيدين.
وبموجب نتائج الانتخابات التشريعية النهائية، يكون للحزب الديمقراطي الكردستاني 39 مقعدا ببرلمان الإقليم، والاتحاد الوطني 23 مقعدا، والجيل الجديد 15 مقعدا، والاتحاد الإسلامي 7 مقاعد، والموقف 4 مقاعد، وجماعة العدل الإسلامي 3 مقاعد، وجبهة الشعب مقعدين اثنين، ومقعد واحد لكل من حركة التغيير، وتحالف إقليم كردستان، بخلاف 5 مقاعد مخصصة لبقية مكونات الإقليم.
وعلق مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة شيركو حبيب، على نتائج الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان، مؤكدا أن فوز الحزب بأكثرية الأصوات والمقاعد النيابية يعكس نجاح سياساته وحكومته فى إدارة السلطة بالإقليم وتحقيق الاستغلال الأمثل لثرواته لصالح الشعب.
ونوه حبيب إلى أن مرشحي الحزب تفوقوا في أربيل ليصل معدل التصويت على المقعد إلى 18 ألف صوت، وفي دهوك 22 ألف صوت، وفي السليمانية 16 ألف صوت، لافتا إلى أن الحزب الديمقراطي حافظ على القيادة بفوزه بأكثرية الأصوات مقارنة مع جميع الأحزاب المشاركة فى الانتخابات.
وتابع حبيب: تأكد مجددا للجميع نجاح توجهات القيادة البارزانية و جهود أعضاء و كوادر الحزب، حيث حصلوا على نحو نصف أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، وسيكون بمقدور الأكثرية البرلمانية قيادة أغلبية تحت قبة البرلمان لتشكيل حكومة جديدة، وتحقيق المزيد من طموحات الكرد فى الاستقرار والتنمية.
وأشار حبيب؛ إلى أن الفوز الساحق للحزب الديمقراطي هو ثمرة تاريخ من النضال والتضحيات التي قدمها من أجل الديمقراطية والتآخي على نهج مؤسسه مصطفى البارزاني وتوجهات الزعيم مسعود البارزاني، وأن الحزب سيضاعف جهوده لأجل المصالح العليا للشعب والبلاد وبناء عراق ديمقراطي فيدرالي.
وكشف حبيب؛ عن أن الحزب الديمقراطي الكردستاني سيقوم بتشكيل الحكومة بموجب حق الأكثرية النيابية، وسيكون السيد مسرور بارزاني هو مرشح الحزب لرئاسة الوزراء، حيث شكل الحزب الديمقراطي لجنة للتشاور مع بقية الأحزاب، لتشكيل الحكومة دون فرض شروط مسبقة، مع الاتفاق على أن يكون لها برنامج وطني يهدف إلى خدمة المواطنين كافة دون تمييز، ويدعم الحقوق الأصيلة للشعب الكردي.