الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة مجموعة العشرين

عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة مجموعة العشرين بريو دي جانيرو في البرازيل.

قابل  الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس النيجيري “بولا تينوبو”، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل.

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وقطاع الصحة، فضلاً عن تبادل الخبرات في موضوعات مكافحة الإرهاب والتطرف.

 

كما ناقش الرئيسان أوضاع السلم والأمن في القارة الأفريقية، وسبل تثبيت دعائم السلام والاستقرار القاريين، والحفاظ على أمن وسيادة واستقلال دول القارة، فضلاً عن تعزيز التعاون في كافة المجالات في إطار الاتحاد الأفريقي، بما يضمن تحقيق مصالح الشعوب وتطلعاتها، ويسهم في تنفيذ أجندة ٢٠٦٣، ويدفع القارة نحو التنمية والرخاء.

 

كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة “لورانس وونج”، على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل.

الرئيس السيسى يبحث مع رئيس وزراء سنغافورة تطوير التعاون الثنائي

وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الجانبين تناولا سبل تطوير التعاون الثنائي، مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتطلعهما لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطور ، بما في ذلك الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.

 

كما تطرقت المقابلة إلى العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصةً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي، من خلال المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب سنغافورة، وكذا المنح المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب السنغافورية للطلاب المصريين، حيث حرص رئيس الوزراء السنغافوري على الإشادة بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن المقابلة تناولت أيضاً الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث استمع رئيس وزراء سنغافورة لرؤية الرئيس بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، وحرص الجانب السنغافوري على تثمين الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.