أطلقت الشرطة الهندية الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه لتفريق آلاف المحتجين الذين نددوا بتعامل السلطات مع قضية اغتصاب وقتل طبيبة ، وقع الحادث في 9 أغسطس، عندما تعرضت الطبيبة، البالغة من العمر 31 عامًا، للاعتداء الجنسي والقتل أثناء عملها في مستشفى وكلية طب “آر.جي.كار” في مدينة كلكتا، عاصمة ولاية البنغال الغربية.
وأثار الحادث موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء الهند، مسلطًا الضوء على العنف المستمر ضد المرأة في البلاد. وحاول المتظاهرون، المنتمون لحزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، تجاوز الحواجز التي فرضتها الشرطة، والتوجه إلى مكتب رئيسة وزراء الولاية، مامتا بانيرجي، التي يطالبون باستقالتها.
تدخلت الشرطة بقوة لفض الاحتجاجات، مستخدمة الهراوات والغاز المسيل للدموع ومدافع المياه. وذكرت الشرطة أنها اعتقلت أربعة نشطاء قبل بدء التظاهرة ووجهت إليهم اتهامات بمحاولة التحريض على أعمال عنف واسعة النطاق.
فيما يتعلق بالقضية، كانت المحكمة العليا في الهند قد شكلت الأسبوع الماضي فرقة عمل وطنية من الأطباء لتقديم توصيات بشأن سلامة العاملين في الرعاية الصحية. وأكد تقرير تشريح جثة الطبيبة تعرضها للاعتداء الجنسي، وألقت السلطات القبض على متطوع في الشرطة يشتبه بضلوعه في الجريمة.
وفي تطور آخر، زعمت عائلة الضحية أن ابنتهم كانت ضحية اغتصاب جماعي، مشيرة إلى وجود متهمين آخرين.
وزارة الدفاع الروسية : ضربات مكثفة تدك مطارات أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء عن ضربة مكثفة وجهت باستخدام صواريخ “كينجال” (“خنجر”) فرط صوتية لمطارات أوكرانية الليلة الماضية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: “الليلة الماضية شنت القوات المسلحة الروسية ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى تطلق من الجو، بما فيها صواريخ “كينجال”، وكذلك طائرات مسيرة هجومية، على مرافق للبنية التحتية الحيوية للمطارات في أوكرانيا”.
وأضاف البيان أن كل الأهداف تمت إصابتها.
يأتي ذلك غداة ضربة مكثفة روسية أخرى ركزت على مرافق منظومة الطاقة الأوكرانية التي تستخدمها مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، حسبما ذكرت الدفاع الروسية.
ووصفت السلطات الأوكرانية ذلك الهجوم بأنه كان “واحدا من أقوى الضربات” من نوعها، وأقرت بوقوع أضرار كبيرة في البنية التحتية للطاقة في البلاد.