أكد الشيخ سعيد عبد الدايم، مدير عام منطقة الوعظ ورئيس لجان الفتوى ووحدة لم الشمل والمصالحات بمحافظة الشرقية، أن منطقة وعظ الشرقية أنهت استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وفق خطة عمل تستوعبُ احتياجات الجمهور وتُلبي كافة متطلباتهم العلمية والدينية.
وأوضح إن هذه الإجراءات تتم وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني.
وذكر مدير عام منطقة الوعظ ورئيس لجان الفتوى ووحدة لم الشمل والمصالحات بمحافظة الشرقية، أن وعاظ منطقة وعظ الشرقية بالتعاون مع مديرية أوقاف الشرقية سيشاركون في إمامة المصلين في صلاة العيد وأداء الخطبة في أنحاء المحافظة كافة، حيث يُشارك الوعاظ في عد كبير من الساحات العامة في المحافظة، وعلى رأسها الساحة الشعبية بمركز بلبيس، والتي يحضرها قرابة 40 ألف من المصلين، ويؤم المصلين ويؤدي الخطبة فيها الشيخ سعيد عبد الدايم مدير عام منطقة وعظ الشرقية.
وأشار عبد الدايم إلى أن لجنة الفتوى الرئيسية بالمنطقة؛ ستفتح أبوابها لاستقبال الجمهور خلال أجازة عيد الأضحى، لتُجيب عن أسئلتهم واستفساراتهم فيما يخص أحكام الأضاحي وغيرها من أسئلة المستفتين في شتى أبواب الفقه ومسائل الشريعة.
مدير عام منطقة الوعظ:التواصل المستمر مع الجمهور عبر صفحة الفيسبوك
ولفت مدير عام منطقة الوعظ ورئيس لجان الفتوى ووحدة لم الشمل والمصالحات بمحافظة الشرقية، إلى أن هناك تواصل مستمر مع الجمهور من خلال صفحة المنطقة على الفيس بوك، حيث يتم نشر الفيديوهات التوعوية، وبيان أحكام الأضحية من خلال منشورات يتوالى نشرها تباعًا على صفحة المنطقة، كما تستقبل الصفحة عبر بريد رسائلها أسئلة المستفتين من الوطن وخارج حدود الوطن والإجابة عليها، وتتولى الرد على أسئلة الحجاج والمعتمرين وبيان ما يلزمهم معرفته من مناسك الحج وأحكامه.
ونوه أن وحدة لم الشمل والمصالحات تكثف عملها في هذه الآونة؛ وذلك رغبةً من المنطقة في رأب صدع الأسرة، والحفاظ على التماسك المجتمعي في هذه الأيام المباركة، وتواصل جهودها دون انقطاع أملًا في جمع شتات الأسر ولم شمل الأولاد بذويهم قبل عيد الأضحى المبارك.
وقال:”منطقة وعظ الشرقية لا تتوانى في اتخاذ كافة السبل للوصول إلى الحلول التي تجمع شمل الأسرة، حيث تتواصل هاتفيًّا وميدانيًّا مع أطراف النزاع وتحاول تقريب وجهات النظر ووضع بنود للصلح، وقد يستغرق الصُّلح عدة جلسات في مقر وحدة لم الشمل بديوان عام المنطقة.