الطيران المدنى على أعتاب انطلاقة جديدة تتواكب مع رؤية الدولة في تعزيز مشاركة القطاع الخاص

 

 

<< نحظى بدعم كبير من الرئيس السيسى.. والمطارات أصول مملوكة بالكامل للدولة وتخضع للسيادة المصرية والإدارة والتشغيل لا يعنيان البيع

<< جارٍ اختيار بيت خبرة لتحديد أفضل الطرق للتشغيل وبما يحقق المنفعة العامة ويعزز العوائد الاقتصادية

<< مشاركة القطاع الخاص حتمية للارتقاء بالمنظومة وتطوير البنية التحتية وتخفف الأعباء عن الدولة المصرية

<< تجارب عديدة ناجحة مع القطاع الخاص كمطار مرسى علم بنظام الـB.O.T.. والشراكات الاستراتيجية لمصر للطيران للصيانة والأسواق الحرة مع الشركات العالمية

<<28.250 مليون راكب سنوياً السعة الاستيعابية القصوى لمطار القاهرة فى 2023.. الدافع وراء دراسة إنشاء مبنى جديد للركاب

<< تطوير مطارات العلمين وسفنكس والغردقة وشرم الشيخ لاستيعاب زيادة الحركة المتوقعة مع رؤية الدولة استقبال 30 مليون سائح 2028

<< إنشاء مطار رأس الحكمة لتعزيز التنمية الاقتصادية وجذب العديد من الفرص الاستثمارية وتحفيز القطاع السياحى

<< الدولة المصرية تحافظ على العمالة.. وأزمة «كوفيد19» خير دليل لعدم الاستغناء عن أى عامل

<< إنشاء مدينة بضائع لوجيستية لتعزيز حركة التجارة ونقل البضائع والترانزيت وتحويل مطار القاهرة الدولى إلى مطار محورى

<< رؤية الدولة الاستراتيجية هى التوسع فى زيادة حجم الصادرات.. ونستهدف الوصول إلى 2 مليون طن بضائع

التقى الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدنى بمحررى شئون الطيران المدنى وذلك بحضور كل من الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدنى، والمهندس أيمن عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والمحاسب مجدى إسحاق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى والطيار أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات.. واستعرض الدكتور سامح الحفنى خلال اللقاء الرؤية التوسعية والتنموية التى تنتهجها المطارات المصرية فى المرحلة الحالية، مشيراً إلى أننا على أعتاب مرحلة جديدة تتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو تعزيز مشاركة القطاع الخاص فى كافة المجالات ومنها قطاع الطيران المدنى، ️وكشف «الحفنى» فى حواره مع «الوفد» عن سعى الوزارة لتلافى السلبيات بشكل دائم والعمل على خدمة المسافرين والسائحين ورواد المطارات المصرية وتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمسافرين وأفضل خدمة متميزة لضيوف مصر.. وأن مطار سفنكس تم افتتاحه رسميا وجارى تطويره الآن، وهناك تطوير لمطار العلمين ونعمل على الزيادة الاستيعابية للمطارات. وأضاف نمر بمرحلة شديدة الخصوصية.. وجارٍ الآن بالتعاون مع استشارى إعادة هيكلة بعض المطارات، لتحديد أفضل تعامل مع كل مطار على حدى.. آمال وتحديات. إنجازات وأحلام وخطط استراتيجية ومستقبلية نستعرضها فى السطور القادمة.

 

< ما هى تفاصيل المشهد بالطيران المدنى الآن؟

<< نسير وفق الرؤية التوسعية والتنموية التى تنتهجها المطارات المصرية فى المرحلة الحالية، ونحن على أعتاب مرحلة جديدة تتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو تعزيز مشاركة القطاع الخاص فى كافة المجالات ومنها قطاع الطيران المدنى.. وجارٍ الآن بالتعاون مع استشارى إعادة هيكلة بعض المطارات، لتحديد أفضل تعامل مع كل مطار، من حيث التشغيل أو التطوير أو التوسعة فكل مطار وله ظروفه، ونشدد على أن الدولة المصرية لا تبيع مطاراتها، ولكنها تعمل على تطويرها وطرح الشق التجارى والخدمى بها لبعض المستثمرين لإدارتها، فقط، على أن تدير الدولة كافة الإجراءات اللازمة مثل الجمارك والجوازات والأمن وغيره من الأجهزة السيادية التى تمارس عملها داخل المطار.. ونرحب بأى مستثمر يرغب فى بناء مطار كما سيحدث مع مطار رأس الحكمة فمصر تدرس جميع التجارب المماثلة حول العالم لاختيار أفضل النماذج، لاعتمادها، وننظر طول الوقت للعمالة، لأننا لا نفرط فى أولادنا ونعمل على الاستثمار فى البشر بشكل دائم ومستمر، من خلال التدريب الدائم.. ولدينا كفاءات عالية فى المطارات المصرية، ونمتلك خبرات كبيرة، ولدينا رؤية للتوسع، ولكن القطاع الخاص لديه مرونة أكثر فى التعامل مع الآخرين ولديه مرونة أكثر فى اتخاذ القرارات، ودخوله متوقف على الدراسة الاستراتيجية التى نعدها بالتعاون مع الاستشارى.. ونعمل على التوسع فى مطار القاهرة الدولى، وهناك توجه لزيادة الطاقة الاستيعابية بالإضافة لعدد من المطارات المصرية التى نرغب فى توسعتها لزيادة السعة الاستيعابية الحالية بها تتضمن، مطارات «العلمين الجديدة والغردقة وسفنكس، وشرم الشيخ».. وانتهينا من تطوير مطار برج العرب بالإسكندرية وجارٍ افتتاحه مطلع نوفمبر القادم، ونتعاون مع الجميع لتطوير أداء العاملين ونحظى بدعم كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.. والمطارات المصرية الموجودة الآن موزعة توزيعا جغرافيا ممتازا.

وزير الطيران خلال لقائه مع”الوفد”

يأتى فى مقدمة خطة الوزارة الاهتمام بتحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة للركاب فى مختلف المطارات، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص فى مجال إدارة وتشغيل المطارات المصرية وهى أهم مرحلة حيث إنه جارٍ اختيار بيت الخبرة أو الاستشارى لتحديد أفضل الطرق وأنسبها وفقا لمعطيات التشغيل والإدارة لاختيار أفضل الأنظمة التى سيتم اتباعها بما يحقق المنفعة العامة ويعزز من العوائد الاقتصادية للدولة، ومشاركة القطاع الخاص ضرورة وحتمية للارتقاء بالمنظومة من خلال تطوير البنية التحتية للمطارات، كما أن مشاركة القطاع الخاص فى الإدارة ستخفف من الأعباء على الدولة المصرية، هذا إلى جانب نقل الخبرات المختلفة، وقطاع الطيران المدنى قد سبق له تجارب عديدة مع القطاع الخاص، من بينها تجربة مطار مرسى علم الذى يعمل بنظام الـB.O.T من خلال عقد امتياز مع إحدى الشركات الخاصة والتى أثبتت نجاحها، فضلاً عن الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية والتى تم تنفيذها مع شركتى مصر للطيران للصيانة والأسواق الحرة.. هذا إلى جانب تجربة سابقة لمطار القاهرة الدولى من خلال الاستعانة بمشاركة القطاع الخاص فى الإدارة والتشغيل من خلال إحدى الشركات الألمانية، وكذلك مع إحدى الشركات الفرنسية لإدارة خمس مطارات مصرية هى (الغردقة، وشرم الشيخ، والأقصر، وأسوان، وأبوسمبل).. وسوف يتم الاستفادة من هذه التجارب بهدف الوصول لتحقيق أحسن وأفضل عائد اقتصادى أسوة بالمطارات العالمية الأخرى.

< وماذا عن نغمة بيع المطارات؟

منتصر مناع

<< جميع المطارات المصرية ليست للبيع، بل هى أصول مملوكة بالكامل للدولة وتخضع للسيادة المصرية، وأن الإدارة والتشغيل لا تعنى البيع بل هى إدارة للأنشطة التجارية داخل المطارات، حيث تقوم الدولة المصرية بتنفيذ استراتيجية متكاملة ترتكز على عدة محاور رئيسية، يأتى من بينها تطوير ورفع كفاءة المطارات المصرية وزيادة طاقاتها الاستيعابية وفقا للمعايير العالمية بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين عبر المطارات.. وفيما يتعلق بالخطة التوسعية لمنظومة المطارات المصرية، ستتم وفقا لأولوية متطلبات كثافة التشغيل الفعلى لاستيعاب الحركة الجوية والسياحية المتوقعة إلى تلك المطارات، حيث سيتم تطوير ورفع الطاقة الاستيعابية لبعض المطارات، والتى يأتى فى مقدمتها مطار القاهرة الدولى، مطار الغردقة، مطار العلمين، مطار سفنكس، ثم مطار شرم الشيخ الدولى.

< ماذا عن خطة تطوير مطار القاهرة؟

<< السعة الاستيعابية القصوى التى يستوعبها مطار القاهرة الدولى تبلغ 28.250 مليون راكب سنوياً، وقد قاربت الأعداد التى استقبلها المطار لهذا الرقم فى عام 2023، وهو كان الدافع وراء دراسة إنشاء مبنى جديد للركاب بطاقة استيعابية تتراوح ما بين 25 و30 مليون راكب سنوياً لاستيعاب مزيد من الحركة الجوية المتوقعة لتتماشى مع رؤية الدولة المصرية نحو استقبال 30 مليون سائح بحلول عام 2028.

< وماذا عن مطار سفنكس؟

<< مطار سفنكس الدولى تم إنشاؤه بسعة (300 راكب/ساعة) بإجمالى (380) ألف راكب فى السنة على مساحة (3600م)، وتنشيطاً للحركة السياحية الوافدة إلى مصر وزيادة أعداد الركاب فقد تم تطويره وتوسعة مبنى الركاب لتصل طاقته الاستيعابية إلى (900 راكب/ساعة) بإجمالى مليون ومائتى ألف راكب سنوياً وتجهيزه بأحدث التقنيات العالمية لتشغيل المطارات الدولية.. ومن المخطط عمل تطوير مستقبلى ليتواكب مع كثافة الحركة السياحية المتوقعة خاصة لوجوده بموقع جغرافى متميز لخدمة سكان محافظات الجيزة والفيوم والمنيا وبنى سويف والمنوفية وتخفيفاً للتكدس على مطار القاهرة بهدف تقديم منتج سياحى جديد نظراً لقربه من منطقة الأهرامات والمناطق الاثرية وتزامناً مع قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير.

< وماذا عن مطار برج العرب؟

مجدى إسحاق

<< مطار برج العرب الدولى، جارٍ تسلم مبنى الركاب الجديد من الشركة المنفذة، وهو يُعد إضافة جديدة وخطوة واعدة تضاف لمنظومة المطارات المصرية نحو تحويلها إلى منظومة المطارات صديقة للبيئة تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة التى تتبناها الدولة المصرية، مشيراً إلى أن مبنى الركاب «رقم 1»، قد تم افتتاحه فى عام 2010، على مساحة 24000 متر مربع بطاقة استيعابية تصل إلى مليون و200 ألف راكب سنوياً، حيث يمتد المبنى الجديد على مساحة 40000 متر مربع، وتم الانتهاء من إنشائه كأول مبنى صديق للبيئة بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (جايكا) ليساهم فى تخفيف تكدس الحركة الجوية والركابية عن المبنى القديم، وجارٍ حاليا التشغيل التجريبى للمبنى ليستوعب ٤ ملايين و٨٠٠ ألف راكب سنوياً بمساحة إجمالية تبلغ 36000 متر، ومن المقرر افتتاحه فى شهر نوفمبر القادم، وبذلك ستصبح الطاقة الاستيعابية الكلية للمطار (6 ملايين راكب) سنوياً.

< وماذا عن مطار العلمين؟

<< فيما يخص مطار العلمين الدولى الذى يقع بالقرب من سواحل البحر الأبيض المتوسط، وفى الشمال الغربى لمصر، وعلى بعد 12كم من منطقة الضبعة، فهناك العديد من الدراسات المطروحة لتوسعته ورفع الطاقة الاستيعابية للمطار، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية الحالية 400 راكب/ساعة، ويحظى المطار بموقعه المتميز الذى يخدم مدينة العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالى، وفى ضوء أعمال تطويره والتى أسهمت بزيادة طاقته الكلية لتصل إلى مليون راكب سنوياً، مما يساهم فى استيعاب حجم الحركة السياحية المتوقعة إلى مدينة العلمين الجديدة، ويزيد من قيمتها كوجهة سياحية عالمية أصبحت رمزاً للتكامل فى كافة الملفات التنموية وجعلها مركزاً حيوياً يجمع بين الترفيه وسياحة المهرجانات والتنمية الاقتصادية.

< وبالنسبة لمطار رأس الحكمة ما المستهدف معه؟

 أحمد منصور

<< يأتى إنشاء مطار رأس الحكمة، تزامناً مع توجهات الدولة المصرية بتدشين مشروع رأس الحكمة ليكون ضمن أهم المشاريع الاستثمارية والتطويرية فى المنطقة، كونه خطوة محورية لترسيخ مكانة رأس الحكمة كوجهة رائدة عالمية جديدة والتى ستمتد على مساحة 44 كيلومتراً من ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهى تعد مدينة متكاملة لأنه يستهدف تطوير مدينة مساحتها 170 مليون متر مربع، أى أكثر من 40 ألفا و600 فدان، ومن المستهدف أن تكون مدينة عالمية على أعلى مستوى لتستقطب ما لا يقل عن 8 ملايين سائح إضافى يفدون إلى مصر مع اكتمال هذه المدينة العملاقة، حيث تم الاتفاق على إنشاء مطار دولى جنوب المدينة، ليساهم بدوره فى تعزيز التنمية الاقتصادية التى ستشهدها تلك المنطقة السياحية الجديدة، كما سيتيح المطار جذب العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة والتى ستساهم بدورها فى تحفيز القطاع السياحى.

< وماذا بالنسبة للشحن الجوى؟

<< هناك توجه لتنمية قدرات الشحن الجوى المصرى بمطار القاهرة الدولى، خاصة أن هناك دراسات بإنشاء مدينة بضائع لوجيستية لتعزيز حركة التجارة ونقل البضائع والترانزيت وذلك فى إطار تحويل مطار القاهرة الدولى إلى مطار محورى لتصبح مصر بوابة أفريقيا الأولى والشرق الأوسط فى مجال الشحن الجوى وحركة التجارة العالمية، مشيراً فى هذا السياق إلى أن هناك رؤية كانت موضوعة منذ عام 2008 والتى كان من المخطط أن تستهدف للوصول إلى 2 مليون طن بضائع، ولكننا لم نصل حتى الآن سوى 300 ألف طن بضائع، وأكد الوزير أن رؤية الدولة الاستراتيجية هى التوسع فى زيادة حجم الصادرات.

< وأين تقف الشركتان القابضتان مصر للطيران والمطارات؟

<< قطاع الطيران المدنى يمتلك ذراعين أساسيين يعملان تحت مظلة منظومة متكاملة يساهمان فى تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة لهذا المرفق الحيوى ممثلين فى شركتى القابضة لمصر للطيران والقابضة للمطارات والملاحة الجوية فهما محوران يدعمان الاستدامة والتنمية الشاملة المرجوة، والفترة المقبلة ستشهد إجراءات لإعادة الهيكلة لبعض الشركات، لتكونا أكثر قدرة على الإنتاجية ولتقديم أفضل الخدمات بكفاءة وربحية مما يعظم من العوائد الاقتصادية المرجوة، بالإضافة إلى دور منظومة الملاحة الجوية المحرك الرئيسى لإدارة وتأمين المجال الجوى المصرى والذى يعمل فى شكل تنسيقى وتكاملى مع منظومة المطارات المصرية بقطاع الطيران المدنى.

< وماذا عن العنصر البشرى؟

<< لدينا كوادر بشرية متميزة ذات كفاءة عالية يحظى بها القطاع ودورهم الفعال فى تحقيق الإنتاجية المطلوبة، حيث تضع الوزارة على رأس أولوياتها ليس فقط التطوير على مستوى المعدات والمنشآت والأنظمة فحسب، بل الاهتمام بتطوير وتنمية مهارات للعاملين فى مختلف المجالات، والدولة المصرية تحافظ على العمالة ولا يتم المساس أو التفريط فى أى منهم، وخير دليل على ذلك ما شهدناه خلال أزمة كوفيد19 وما كان لها من تداعيات سلبية أثرت بدورها على كبرى الكيانات العالمية، إلا أنه لم يتم الاستغناء عن أى عامل داخل القطاع.

< وماذا عن الملاحة الجوية وضباط المراقبة الجوية؟

<< نشكر ونشيد بدور ضباط المراقبة الجوية لأدائهم المتميز وحرفيتهم العالية والتى كان لها عظيم الأثر فى إدارة الحركة الجوية فى كافة المواقف الاستثنائية الطارئة التى شهدها المجال الجوى المصرى حيث حدثت حركة مضاعفة مفاجئة فى عدد الرحلات الجوية بالمجال الجوى المصرى نتيجة لإغلاق المجال الجوى فى ظل الظروف الطارئة التى شهدتها المنطقة.

< وماذا عن التحول الرقمى؟

<< استراتيجية وزارة الطيران المدنى وشركاتها التابعة تهتم بتعزيز الرقمنة الحديثة لتسهيل تقديم خدمة المتعاملين مما يدعم سرعة الخدمات ويعزز من جودتها، فى كافة المجالات من خلال الاعتماد على تقنيات رقمية مبتكرة لإجراء تحولات ثقافية وتشغيلية تتوافق بشكل أفضل مع متطلبات العملاء المتغيرة مما يساهم فى زيادة الإنتاجية، ويعزز من تحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين مع الوزارة وجميع شركاتها التابعة سواء داخلياً أو خارجياً.

ولا ننسى أن نقدم الشكر والتقدير للمهندس محمد سعيد محروس الرئيس السابق للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية لجهوده المخلصة خلال فترة توليه رئاسة الشركة فقد أدى مهمته على أكمل وجه وبكفاءة.. وكلنا رجال مراحل ولكل مرحلة متطلباتها، فقد قام بعمله بشكل هائل خلال توليه الفترة السابقة، وإننا نعمل لصالح بلادنا ونبدأ من حيث انتهى الآخرون لنواصل مسيرتنا بإخلاصنا فى العمل ولأداء مهمتنا الوطنية، وأتمنى للمهندس أيمن عرب كل التوفيق والسداد فى مسئوليته الكبيرة خلال الفترة القادمة فإننا أمام مرحلة جديدة لها أبعادها ومنهجيتها، وننتظر منه مزيداً من التطوير والعمل وفقاً لنهج إدارى متميز يسهم فى تحقيق التنمية والارتقاء للمطارات المصرية.