أكد الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، أن العار سيلاحق إسرائيل، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يقرأ من كتاب مفتوح، وكل ما حذر منه الرئيس حدث.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال لقائه ببرنامج “الساعة 6″، عبر قناة “الحياة”، مع الإعلامية عزة مصطفى، مساء اليوم الاثنين، أنه مر عام على كارثة إنسانية يقابله عام من الصمود والثبات الفلسطيني، والمجتمع الدولى تعرى أمام نفسه وأمامنا.
وتابع: “ سقطت مصداقية كل المنظومات التي كانت تتحدث عنها، من فكرة حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة، والدعم المطلق لسلطات الاحتلال الإسرائيلي”.
تواطؤ من المجتمع الدولى
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن هناك تواطؤ من المجتمع الدولى الذى يعطى الضوء الأخضر لسلطات الاحتلال للاستمرار في مخططاتها الخبيثة.
وأكد خالد مشعل، رئيس حركة حماس فى الخارج، أمس، أن إسرائيل تتآمر على مصر بضرب قناة السويس اقتصادياً بالبحث عن البدائل، وتهدد الأردن بتهجير أهل الضفة المحتلة إليه، مشدداً على أن الاحتلال الصهيونى يواصل الاعتداء على الأمن القومى العربى والإسلامى فى كل مكان.
وشدد على أن تل أبيب تريد من الجميع أن يكونوا خاضعين لها فى المنطقة، مشيراً إلى أن إسرائيل ستزول قريباً، وشدد «مشعل» على أن طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى نقطة الصفر، مشيراً إلى أن تل أبيب فشلت على أرض غزة وستزول عما قريب.
واعتبر الرئيس السابق للمكتب السياسى لحركة حماس أن «طوفان الأقصى» رد طبيعى على الاحتلال وتسارع مخططاته فى الاستيطان والحصار والعدوان على المسجد الأقصى وتصفية القضية وتصاعد جرائم التنكيل بالأسرى.
وأضاف أن «الطوفان» نقلة موضوعية فى مسار تطور المقاومة وتراكم قوتها وخبرتها وإبداعها وفى ظل إصرار قيادتها على استراتيجية التحرير والتخلص من الاحتلال».
وقال مشعل، الذى دعا إلى فتح جبهات جديدة للمقاومة، إن الخسائر الكبيرة التى تحملها الشعب الفلسطينى هى خسائر تكتيكية وليست استراتيجية.
كما أكد خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس فى غزة، أن الحركة لن تقبل ما رفضته فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى القطاع السابقة فى المفاوضات المقبلة.
وأضاف أن حماس ليست مستعدة لتقديم تنازلات عن مطالبها بأن تنهى إسرائيل الحرب وتسحب قواتها من غزة وتعيد النازحين إلى منازلهم. واتهم الحية حكومة «بنيامين نتنياهو» بالمماطلة وبتعطيل كل محطة من محطات التفاوض، مشيراً إلى أن حماس أبدت مرونة فى كل المراحل للتوصل إلى اتفاق.
تأتى تصريحات قادة حماس فى الوقت الذى أطلقت فيه كتائب القسام الجناح العسكرى للحركة وحزب الله اللبنانى دفعة من الصواريخ على المستعمرات الصهيونية خاصة حيفا، ثالث أكبر مدينة فى الداخل الفلسطينى المحتل، بينما تستعد تل أبيب لتوسيع اجتياحها البرى فى جنوب لبنان فى الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى واندلاع حرب الإبادة الجماعية فى قطاع غزة التى اتسعت رقعتها فى الشرق الأوسط.