العدوان الإسرائيلي على غزة يؤثر سلبًا على السياحة في الأردن (شاهد)

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا بعنوان “العدوان الإسرائيلي على غزة يؤثر سلبًا على السياحة في الأردن”.

مدينة البتراء القديمة 

وقال التقرير: “بدت الممرات التي تكون عادة مزدحمة في مدينة البتراء القديمة بالأردن شبه خالية هذا الأسبوع ولم يظهر سوى عدد قليل من السائحين في الموقع الشهير عالميا بتراثه الثقافي وأهميته الأثرية”.

وأضاف: “أصحاب عدد من المتاجر والشركات القريبة من الموقع اضطروا إلى إغلاق محالهم كما قالت السلطات ومرشدون سياحيون إن الحرب المستمرة في غزة المجاورة تمنع السائحين من السفر”.

وتابع: “يقول أصحاب متاجر في البتراء إن أعمالهم تأثرت بشكل كبير، لكن كل ما يمكنهم فعله هو الانتظار حتى تهدأ الأوضاع في القطاع”.

السياحية في الأردن

واستطرد: “تعد البتراء هي أهم وجهة سياحية في الأردن إذ إنها تضم ما يقارب 3 آلاف معلم أثري تشكل منها المعالم المعروفة نحو 800 معلم ويقع بها عدد كبير من الفنادق لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزائرين”.

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت “الأونروا” إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال “مناطق محظورة”.

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية “أوكسفام”.