أعلنت الفصائل العراقية مساء اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، مهاجمتها بالطيران المسيّر هدفا حيويا في الجولان المحتل، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ومن جهة أخرى كانت الفصائل الفلسطينية قد أكدت قصفها مقر قيادة وسيطرة تابع لجيش الاحتلال في منطقة جحر الديك في قطاع غزة بقذائف الهاون الثقيل.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسط
والتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، حيث أن ذلك يؤجج نيران الغضب بشكل كبير في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.
كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.
اقرأ أيضاًعاجل.. سماع دوي انفجار ورؤية دخان فوق الضاحية الجنوبية لـ بيروت
وزير الصحة الفلسطيني يشيد بالدور الإنساني والتاريخي لـ «مصر» في القضية الفلسطينية
خليل الحية في حواره مع مصطفى بكري: حذرنا الأمريكان من المخطط الصهيوني.. لكنهم صموا آذانهم