انتهى المؤتمر الصحفي لمهرجان قرطاج الدولي في دورته 58، معلنًا بقائمة النجوم الكاملة التي سسيشهدها خلال مايقرب من شهر ، حيث يعود إليه أصوات غابت عنه لسنوات، وأخرى تنضم للمرة الأولى.
ومن أبرز العائدين إلى مسرح قرطاج الدولي القيصر كاظم الساهر بعد غياب 6 سنوات حيث كانت أخر حفلاته هناك في 2016.
والفنانة أصالة التي لم تغني لجمهورها في المهرجان منذ 10 سنوات، أما الفنان وائل كفوري فيلتقي لجمهوره بعد 8 سنوات.
ينضم الفنان حمزة نمرة لفعاليات المهرجان للمرة الأولى وذلك في 27 يوليو الجاري، أما آمال ماهر فستعود للمشاركة في 10 أغسطس للمرة الثالثة حيث كان آخر حفلاتها هناك في 2015
وفي ما يلي البرنامج الغنائي الكامل للدور 58 من مهرجان قرطاج الدولي:
الفنان الكبير لطفي بوشناق وعرض مسرحي خاص لمسيرته في 18 من يوليو
الفنان وائل كفوري في 19 يوليو عرض الفنان وائل كفوري (لبنان)
عرض “أوبرا كارمن” لمسرح أوبرا تونس في 21 يوليو.
عرض فلامنكو للفنانة “سارا باراس” من أسبانيا في 23 يوليو
حفل الفنان زياد غرسة من تونس في 25 يوليو
حفل الفنان حمزة نمرة في 27 يوليو
حفل مجموعة “الويلرز” من جامايكا في 28 يوليو
عرض “بيغ بوسة” لوجيهة جندوبي من تونس في 31 يوليو
حفل الفنان أمين بودشار من المغرب في 1 أغسطس
حفل الفنان كاظم الساهر (العراق) في 3 أغسطس
العرض الفرنسي “سيرك على الجليد” في 6 و 7 أغسطس
حفل الفنانة آمال ماهر في 10 أغسطس
عرض “نوبة غرام” لمحمد علي كمون في 12 أغسطس
حفل الفنانة نجاة عطية (سهرة خاصة بالعيد الوطني للمرأة التونسية) في 13 أغسطس
عرض “أنغام في الذاكرة 3” في 14 أغسطس
عرض “يوسو ندور” من السنغال في 15 أغسطس
والختام في 15 أغسطس مع الفنانة أصالة نصري
أطلقت إدارة مهرجان قرطاج الدولي البوستر الرسمي للدورة الـ58، والتي تضم نخبة من نجوم الغناء العربي، وعددًا من العروض الثقافية والتراثية لـ تونس الخضراء.
ومن المقرر أن تقام فعاليات الدورة 58 من مهرجان قرطاج الدولي في الفترة بين 18 يوليو حتى 17 أغسطس من العام الجاري.
الدورة 58 من مهرجان قرطاج الدولي تأتي بمفاجآت فنية غير متوقعة وعودة الفنانة أصالة إلى مسرح المهرجان بعد غياب أكثر من 10 سنوات، ومفاوضات مع القيصر كاظم الساهر والشاب خالد وغيرهم من أبرز نجوم الأغنية العربية.
جاءت الدورة الماضية من مهرجان قرطاج بقائمة من نجوم الفن من مختلف دول العالم، كما الفنان محمد حماقي حفله الأول بحشد جماهيري ضخم لم يشهده المهرجان سابقًا.
يعتبر المهرجان من أهم المهرجانات العربية والأفريقية والعالمية وأعرقها، وتدور فعاليته في المسرح الأثري بقرطاج، الذي أعيد ترميمه في بداية القرن 20، وله طاقة استيعاب لأكثر من 12 ألف شخص، وتم تطويرها بعد ذلك لتشمل 20 ألفًا
نبذة عن تاريخ مسرح قرطاج الأثري ومراحل تأسيس المهرجان العريق
تعود الجذور المتأصلة لهذا المهرجان إلى بدايات القرن 20، عندما اكتشف عالم الآثار الفرنسي “لويس كارتون” صدفةً في 4 مارس 1906، أن صدى الصوت بين أرجاء هذا المسرح له جودة استثنائية لا منقطع النظير، وسرعان مابدأ في التفكير في استغلال تلك الخاصية الاستثنائية لمصلحة تونس.
وكانت الفكرة تدور حول إقامة حفل دوري في هذا المعلم الأثري الضخم، ذو المزايا الصوتية الهائلة التي لاتضايهيها الوسائل التكنولوجية الحديثة، وإبراز ذلك الموقع الأثري بشكل أكبر قبل أن يغزوه الزحف العمراني.
وبالفعل تحقق حلم “لويس كارتون” في 27 مارس 1906، ونُظمت أول احتفال ثقافي في ذلك المسرح إلى جانب عرض مسرحي مزج بين أولاح تمثيلية وغنائية ومعرفية لعلامات قرطاج الأثرية.
وقررت بلدة قرطاج وهيئة السياحة المحلية بعد ذلك بسنوات تنظيم مهرجان صغير يقدم فعالياته على مدار 3 أيام في 1961، بدايةً من تقديم النسخة العربية من مسرحية الذئاب للكاتب الشهير جون بول سارتر، ونجحت تلك التجربة نجاحًا لافتًا، وعليه تكررت لعامين متتاليين مع مد فترة المهرجان إلى 4 أيام، وكان من بين العروض آنذاك التي قدمت على المسرح الأثري بقرطاج مسرحية “كاليغولا” لألبير كامو من تقديم الفنان المسرحي المعروف علي بن عياد.