القبض على مُتورط في 8 وقائع سرقة هواتف محمولة

تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط (عاطل – له معلومات جنائية) بدائرة قسم شرطة الأزبكية لقيامه بسرقة الهواتف المحمولة بأسلوب “المغافلة”. 

اقرأ أيضاً: ‏أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني ‏

 وبمواجهته إعترف بإرتكاب (8) وقائع سرقة بذات الأسلوب ، وتم بإرشاده ضبط المسروقات. 

تم إتخاذ الإجراءات القانونية.‏

جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية ‏لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ‏ضبط وملاحقة ‏العناصر الإجرامية مرتكبى جرائم السرقات

الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة ‏لضبط مروجي المخدرات ‏والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى ‏إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال ‏‏البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة ‏النارية والبيضاء، وإحكام ‏السيطرة الأمنية، وتكثيف ‏الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس ‏‏إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.‏

وفي سياق متصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة ‏الجديدة في التجمع الخامس، حيثيات إدانة مُتهمٍ باستعراض القوة تجاه ضابط في دار ‏السلام، ‏ومعاقبته بالسجن 3 سنوات.‏

وشمل الحكم تغريمه مبلغ 2000 جنيه، ومصادرة السلاح الناري والأسلحة البيضاء ‏المضبوطة، وألزمته بالمصاريف الجنائية. ‏

صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو ‏عيدة، وأيمن بديع لبيب.‏

وبحضور الأستاذ أحمد عصام الشوربجي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر. ‏

اتهامات النيابة العامة

وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.ع (المُتهم الثاني في أمر الإحالة) أنه وآخر سبق الحُكم ‏عليه في يوم 25 ديسمبر 2022 بدائرة قسم دار السلام قاوما بالعنف موظف عام وهو ‏‏الرائد معاون مباحث قسم شرطة دار السلام. ‏

وكان ذلك أثناء تأديته وظيفته إبان ضبطهما. ‏

وقام المُتهم الثاني بإشهار سلاح ناري وأطلق منه عياراً نارياً صوبه. ‏

وأشهر المُتهم الأول صوبه سلاح أبيض للثني عن ضبطهما وبلغوا من ذلك مقصدهما بأن ‏تمكن المتهم الثاني من الهرب وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.‏

واتهمت النيابة العامة المُتهمين بأنهما أحرزا وحازا بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير ‏مششخن (خرطوش)، وأحرزا وحازا ذخيرة (خرطوش) مما تستعمل على السلاح محل ‏‏الاتهام السابق دون أن يكون مُرخصاً له في حيازتها أو إحرازها. ‏

كما أسندت لهما أنها أحرزا وحازا بغير ترخيص سلاح أبيض (سنجة وخنجر وسكين ‏واداة رادع شخصي) بدون مسوغ قانوني أو ضرورة حرفية أو شخصية على النحو ‏المبين ‏بالتحقيقات. ‏

وأسندت النيابة العامة للمتهم الأول أنه مكن المُتهم الثاني المقبوض عليه من الهرب، بأن ‏أشهر المتهم الأول صوب الرائد سلاحاً أبيض، وبلغ من ذلك مقصده بأن تمكن المتهم ‏‏الثاني من الهرب وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.‏

حيثيات الحكم ‏

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمأن لها ‏وجدانها استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة ‏‏المحاكمة حاصلها أنه بتاريخ الواقعة وحال مرور الرائد بدائرة القسم صحبة قوة من ‏رجال الشرطة. ‏

وردته معلومات مفادها أن المُتهم وآخر سبق الحكم عليه طرفاً في مشاجرة مع طرف ‏آخر، ويقوم بإعداد أسلحة نارية وبيضاء لتلك المشاجرة. ‏

فانتقل إلى مكان التشاجر حيث شاهد المتهم بيده سلاح ناري ولدى محاولته ضبط أطراف ‏المشاجرة قام المتهم الماثل محمد.ع بإطلاق عياراً نارياً من السلاح الناري الذي كان بيده ‏‏صوبه وصوب القوة المرافقة. ‏

إلا أنه بادر باتخاذ ساتر له، وحال إمساكه بالمتهم الماثل واستخلاص السلاح من يده إلا ‏أنه تمكن من الفرار بعد استخلاص السلاح الناري منه وهو عبارة عن فرد خرطوش ‏‏عيار 16 داخل ماسورته فارغ طلقة خرطوش.‏

وقد ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن السلاح الناري المضبوط فرد خرطوش محلي الصنع ‏عيار 16 كامل وسليم وصالح للاستعمال وأن الظرف الفارغ مطروقة الكبسولة وخاص ‏‏بطلقة من الطلقات المستخدمة على الأسلحة الخرطوش عيار 16 وتم إطلاقها باستخدام ‏السلاح المضبوط. ‏

وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم على أنها اطمأنت وانتهت إلى توافر أركان الاتهام ‏المُسند إلى المتهم على نحو ما سلف، وقد تساندت أدلة الاتهام قبل المتهم وارتكابه ‏الواقعة. ‏

واطمأنت المحكمة لأقوال شاهد الواقعة والتي تأيدت بما انتهى إليه تقرير المعمل الجنائي ‏ومؤداها ضبط المتهم مُحرزاً لسلاح ناري وتمكنه من الفرار بعد إطلاق العيار الناري. ‏

وانتهى تقرير المعمل الجنائي إلى صلاحية السلاح الناري المضبوط للاستخدام وتطرح ‏المحكمة في هذا المقام إنكار المتهم أمامه لأنه وسيلة منه للدفاع عن النفس.‏