تصدر اسم الفنانة الشابة جميلة عوض، مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية بعد الإعلان عن عقد قرانها على المونتير أحمد حافظ في حفل بسيط يقتصر على الأهل والأقارب والأصدقاء.
والد جميلة عوض يكشف تفاصيل حفل زفاف نجلته
كشف المخرج عادل عوض والد الفنانة جميلة عوض تفاصيل عقد قران ابنته والمقرر إقامته اليوم، وذلك خلال تصريحات صحفية قائلًا :” اليوم عقد قران ابنتي جميلة على المونتير أحمد حافظ في حفل عائلي بسيط يحضره الأهل والأصدقاء المقربين للعروسين، وحفل الزفاف سيقام الخميس المقبل”.
وتعاونت جميلة عوض من قبل مع المونتير أحمد حافظ في فيلم “الضيف” ومسلسل ” لا تطفئ الشمس” و”هيبتا: المحاضرة الأخيرة”، ومن بعدها ربطتهم علاقة صداقة قوية ثم تحولت إلى قصة حب.
آخر أعمال جميلة عوض
يذكر أن آخر أعمال الفنانة جميلة عوض فى السينما هو فيلم “المحكمة”، وشاركها في بطولته كل من غادة عادل، وفتحي عبدالوهاب، وسلوى عثمان، وليلى أحمد زاهر، وغيرهم من النجوم.
ويروي فيلم “المحكمة” العديد من القضايا المهمة ومن واقع المجتمع، ويسلط الضوء على الكثير من المشكلات في المجتمعات العربية، وجميع الأحداث تدور فى يوم واحد ومكان واحد وهو المحكمة، ونشاهد قضايا الكثير من الناس، ولكل بطل الخط الخاص به، وهناك 6 قضايا جنائية يسلط الفيلم الضوء عليها.
وعلى صعيد الدراما، فكان آخر أعمالها مسلسل “لانش بوكس” الذي عرض في رمضان 2024، وشاركها البطولة غادة عادل، وفدوى عابد، وأحمد وفيق، والمطرب شاهين، وصدقي صخر، وأسامة أبو العطا، وعلي السبع، ومن إخراج هشام الرشيدي.
مسلسل “لانش بوكس” هو النسخة المصرية من المسلسل الأمريكي “Good Girls”، الذي عرض منه خمسين حلقة في الفترة من 2018 حتى2021، وحقق نجاحًا وانتشاراً حول العالم.
جميلة عوض في مرمى الانتقادات بسبب “لانش بوكس”
تعرضت جميلة عوض لموجة من الانتقادات الشديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب جملة من مسلسل “لانش بوكس”، حيث استخدمت عبارة “شعره كيرلي وأبيضاني وحلو” والتي تعود للطفل الفلسطيني يوسف الذي راح ضحية الحرب الإسرائيلية البشعة على أهالى قطاع غزة، وكانت تبحث عنه والدته ووالده وسط الشهداء والضحايا.
بدأت القصة عندما كانت تبحث جميلة عوض عن شخص يدعي ياسين في محل إلكترونيات وسألت الموظف المسئول، فتقول له: لو سمحت أنا كنت جاية أسأل عن حد بيشتغل عندكوا هنا اسمه يوسف أو ياسين، أشقر كده شعره كيرلي وحليوة”، والأمر الذي جعل المشاهدين يفتحون عليها أبواب النار معتبرين الجملة إهانة واستخدام أوجاع الشعب الفلسطيني ومأساته في إطار الكوميديا.
