تحدث المخرج الإيطالي كيسي كوفمان في ندوة نقاشية أقيمت منذ قليل بعد عرض فيلم Vitoria ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 .
ندوة فيلم Vitoria
وقال كيسي كوفمان خلال الندوة : “أن الفيلم مبني على أحداث حقيقية، وأن قصة السيدة حقيقية، إذ تعرف على البطلة أثناء عملها كمصففة شعر في أحد أفلامه، وعندما علم قصتها قرروا تحويلها إلى فيلم” .
وأضاف : “عندما قابلنا الأسرة وقررنا كتابة سيناريو عن قصتهم، وعند مرحلة البحث عن ممثلين قرروا أن يسندوا تلك المهمة إلى الأسرة نفسها بعيدا عن ممثلين السينما ليحكوا تجربتهم الخاصة”
مهرجان القاهرة السينمائي
جدير بالذكر، كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولى ، عن تكريم ثلاث شخصيات سينمائية مؤثره من مصر والبوسنه والهرسك ، وذلك خلال دورته ال 45 التى تقام فى الفترة من 13 الى 22 نوفمبرالحالى وهم :
– المخرج يسري نصر الله الذى يمنحه المهرجان جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وذلك تقديرًا لما قدمه طوال مسيرته الفنية الحافلة .
بدأ مسيرته عام ١٩٨٢ كمساعد مخرج مع المخرج يوسف شاهين في فيلم “حدوتة مصرية”، ثم “وداعًا يا بونابرت” الذي شارك في كتابة السيناريو له، وذلك تمهيدًا لخطواته التالية كمخرج سينمائي ينتمي إلى تيار سينما المؤلف.
عُرضت أولى أفلامه “سرقات صيفية” عام ١٩٨٨ في افتتاح تظاهرة “نصف شهر المخرجين” في مهرجان كان السينمائي ١٩٨٨. في عام ١٩٩٣، قام نصرالله بتأليف وإخراج فيلمه الثاني “مرسيدس” الذي حصل على الجائزة الفضية عام ١٩٩٤ من مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية بالمغرب. في عام ١٩٩٥، قدم يسري نصرالله فيلمًا وثائقيًا بعنوان “صبيان وبنات”. في عام ٢٠٠٠، قدم فيلم “المدينة” الذي كان من أوائل تجارب السينما الرقمية في مصر، وحصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان لوكارنو.
وبعدها قدم ثنائية “باب الشمس” التي عُرضت لأول مرة بمهرجان كان السينمائي في القسم الرسمي خارج المسابقة الرسمية. حصل وقتها على وسام فارس في الثقافة والفنون من عمدة باريس تكريمًا له. اختير “باب الشمس” من قبل مجلة Time في قائمة أفضل عشرة أفلام عُرضت في عام ٢٠٠٤.
قدم نصرالله فيلم “جنينة الأسماك” الذي عُرض عام ٢٠٠٨، وكذلك “احكي يا شهرزاد” عام ٢٠٠٩، ولاحقًا فيلم “بعد الموقعة” الذي عُرض في مهرجانات عديدة منها المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ ٦٥. عُرض فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن” في المسابقة الرسمية للدورة ٦٩ بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، وهي المشاركة الرابعة له بالمهرجان.
يُعد نصرالله أول سينمائي مصري يتولى رئاسة لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي الدولي.
وعلى الجانب الآخر، درس العلوم السياسية والاقتصادية في جامعة القاهرة، ثم السينما في المعهد العالي للسينما، وانتقل إلى بيروت ليعمل كناقد سينمائي في صحيفة السفير اللبنانية، كما عمل مساعد مخرج في بيروت مع المخرج الألماني فولكر شلوندورف والمخرج السوري عمر أميرالاي.
الفنان أحمد عز الذي يمنحه المهرجان جائزة فاتن حمامة للتميز
درس أحمد عز اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة عين شمس. بدأت أدواره في لفت الأنظار في أفلام مثل “الشرف” للمخرج شريف شعبان و”كلام الليل” للمخرجة إيناس الدغيدي، حتى جاءت البداية الحقيقية من خلال فيلم “مذكرات مراهقة” للمخرجة إيناس الدغيدي عام ٢٠٠١.
عام ٢٠٠٤، قدم أربعة أفلام سينمائية من أهمها “حب البنات” للمخرج خالد الحجر، وفاز عن دوره فيه بجائزة أحسن ممثل دور ثانٍ من المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته العاشرة، بالإضافة إلى “سنة أولى نصب” مع المخرجة كاملة أبو ذكري، و”يوم الكرامة” مع المخرج علي عبدالخالق.
انطلق أحمد عز إلى أدوار البطولة المطلقة في أفلام “ملاكي إسكندرية” عام ٢٠٠٥، وفيلم “الرهينة” عام ٢٠٠٦، و”مسجون ترانزيت” عام ٢٠٠٨، وجميعها من إخراج المخرجة ساندرا نشأت. حصل عز على جائزة أفضل ممثل لعام ٢٠٠٧ من خلال فيلم “الشبح”.
في عام ٢٠٠٨، قدم فيلم “بدل فاقد” مع المخرج أحمد علاء الديب. عاد عز للتعاون مع المخرجة ساندرا نشأت في ٢٠١٢ من خلال فيلم “المصلحة”، وتعاون عز مع المخرج طارق العريان في أفلام “ولاد رزق” بأجزائه الثلاثة (عام ٢٠١٥، عام ٢٠١٩، وعام ٢٠٢٤)، وكذلك في عام ٢٠١٧ من خلال فيلم “الخلية”.
ومع بداية عام ٢٠١٩، قدم فيلم “الممر” عن بطولات حرب أكتوبر، وهو أول تعاون له مع المخرج شريف عرفة. وعاد للتعاون مرة أخرى مع عرفة من خلال فيلم “الجريمة” عام ٢٠٢٢، وقدم في نفس العام فيلم “كيرة والجن” مع المخرج مروان حامد في أول تعاون بينهما.
-تكريم للمخرج دانيس تانوفيتش
هو كاتب سيناريو، مخرج ومنتج، من البوسنة والهرسك . ولد دانيس تانوفيتش في زينيتسا في ٢٠ فبراير عام ١٩٦٩، تعلم عزف البيانو من كونسرفتوار جامعة سراييفو، والتحق بجيش الدفاع وخدم ضمن فريق سينمائي صور أهوال الحرب.
قرر الدراسة في أكاديمية الفنون المسرحية في سراييفو، ولكنه تعرض في هذه المرحلة للعديد من الصعوبات حيث توقفت دراسته بسبب الحرب، وتم حصار سراييفو بعد إعلان البوسنة والهرسك استقلالها عن يوغوسلافيا عام ١٩٩٢، وأثناء دراسته أنتج عدة أفلام وثائقية، وبدأ حياته العملية مخرجا لبعض مقاطع الفيديو والإعلانات.
وقدم خلال تواجده في بلجيكا مجموعة من الأفلام الوثائقية، وفاز فيلمه “أرض محايدة” بجائزة السيناريو من مهرجان كان، وجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وحقق الفيلم ٤٢ جائزة عالمية