رحب المستشار حسين أبو العطا، رئيس الحزب المصري وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بقرار الرئيس السيسي إرسال مساعدات وإمدادات طبية إلى لبنان، مؤكدا أن هذا الأمر لا يهم القيادة السياسية في مصر. يتم دعم أخبار الإخوة في مختلف الأزمات وعلى كافة المستويات.
مصر تقود ملحمة إنسانية
وقال أبو العطا في بيان له اليوم السبت، إن الدولة المصرية وحدها تقود الطريق وتؤكد للجميع في الداخل والخارج أن القاهرة ستظل الشقيقة الكبرى للأشقاء العرب والمدافع الأول عنهم، مشددا على أن ما يحدث في يحظى لبنان بأهمية قصوى بالنسبة للقيادة السياسية، رغم كل التحديات الصعبة وفي إطار التضامن الكامل على المستوى الرسمي والشعبي مع أبناء الشعب اللبناني الشقيق، حيث يعد ذلك من أولى اهتمامات المصريين والشعب اللبناني. لقد تأثر المصير القومي العربي .
وأضاف رايس أن موقف الدولة المصرية يدعم سيادة الدولة اللبنانية وحقه في الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها، مشددا على أن القيادة السياسية المصرية ترفض صراحة أي تدخل أو عدوان على لبنان وتؤيد المطلب المصري بالوقف الفوري المرحب به. الحرب في لبنان، معتقدين أن هذا هو السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء في المنطقة.
اندلاع الحرب الإسرائيلية
وأوضح أنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتشديد الحصار على القطاع، كانت الدولة المصرية هي التي تقود جهود الدعم والإغاثة لسكان قطاع غزة، على الرغم من الاحتلال الإسرائيلي. التعنت ومحاولات تقييد الدخول تعيق وصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني، بالإضافة إلى الانهيار شبه الكامل للنظام الصحي، من انقطاع كامل للكهرباء ونقص في الوقود. ومن الصعب تزويد السكان بمياه الشرب النظيفة والغذاء الكافي. وما نقوم به حالياً مع أشقائنا في لبنان هو أمر محل تقدير وتقدير القيادة السياسية وجهودها الحثيثة لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن مصر هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية واللبنانية، وأنها، بالإضافة إلى ملحمة المساعدات، منخرطة أيضًا في ملحمة دبلوماسية مهمة تعمل من خلالها على توضيح القضية الفلسطينية مرة أخرى للعالم وتوضيحها. حقيقة الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني قبل 7 أكتوبر، وأكد دعمه الكامل للقرارات. القيادة السياسية ترتكز على مبادئها الوطنية ورؤيتها الواضحة للوضع الراهن، فضلا عن قدرة مصر على انتهاج سياسات متوازنة ومنضبطة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودا سياسية ودبلوماسية مكثفة لمنع اللبنانيين والإسرائيليين من الدخول في مواجهة مفتوحة، بما لا يعيق جهود السلام ووقف إطلاق النار في المنطقة التي لا تحتمل المزيد من التوتر، وهو ما يؤكد استمرار مصر في جهودها الدؤوبة. الجهود المبذولة تجاه القضيتين الفلسطينية واللبنانية، باعتبارهما من ثوابت السياسة المصرية لاستعادة الحقوق المشروعة للشعبين.
قد يهمك أيضاً :-
- أحمد الطاهري: «القاهرة الإخبارية» تنقل الصورة من بيروت بحقيقة مجردة
- سارة حازم: عام كامل من الاستغاثات والوعود الدولية.. ولبنان تنضم إلى غزة
- “ما لاتعرفه عن قرارات الأمم المتحدة”.. ما هو قرار 1701 وعلاقته بدولة لبنان؟
- بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذه 300 غارة على جنوب لبنان: من هو الشيخ علي أبو ريا؟ وعلاقته بحزب الله
- حزب المصريين: الهجمات الإسرائيلية على لبنان تهدد الأمن الإقليمي