طالبت قوى المعارضة في صربيا باستقالة نائب رئيس الوزراء، ألكسندر فولين، عقب تصريحاته المثيرة للجدل بشأن ألمانيا.
وفي بيان أصدرته “حركة المواطنين الأحرار” يوم الخميس، حذرت المعارضة من أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى “فضيحة دبلوماسية جديدة” لصربيا، مما يعرض البلاد لخطر العزلة والإدانة الدولية، وربما فرض عقوبات عليها.
جاءت هذه الدعوات بعد تصريحات فولين خلال زيارته لروسيا، حيث قال إن “أحفاد المجرمين النازيين في ألمانيا لا يخجلون من جرائم أجدادهم، بل يخجلون من هزيمتهم ويحلمون بالانتقام”.
أدلى فولين بهذه التصريحات خلال مشاركته في اجتماع للمسؤولين الأمنيين ضمن إطار “بريكس+” في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
كولومبيا تدعو لوقف تجنيد مواطنيها للقتال في أوكرانيا وتطلب توضيحات من روسيا وفنزويلا
أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية، يوم الخميس، أن الحكومة طالبت بوقف تجنيد مواطنيها للمشاركة في النزاعات المسلحة بالخارج، وذلك في أعقاب تقارير عن تورط كولومبيين في القتال بأوكرانيا.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنها قدمت هذا الطلب عبر القنوات الدبلوماسية، لكنها لم تحدد الجهة التي تم توجيه الدعوة إليها.
كما أشارت الخارجية إلى أن لديها معلومات حول احتجاز ثلاثة مواطنين كولومبيين في روسيا بتهمة المشاركة في العمليات القتالية في أوكرانيا. وطالبت كولومبيا من روسيا وفنزويلا تقديم توضيحات حول أماكن تواجد مواطنيها، حالتهم الصحية، ووضعهم القانوني.
وكان جهاز الأمن الفدرالي الروسي قد أعلن في وقت سابق عن توقيف اثنين من المواطنين الكولومبيين، تم تسليمهما من قبل فنزويلا لروسيا، حيث كانا يخططان للانضمام إلى القتال في صفوف القوات الأوكرانية. ووفقًا للمعلومات المتاحة، فقد تم توقيفهما في أحد مطارات فنزويلا.
كما عرضت وزارة الدفاع الروسية في يونيو الماضي تسجيلات فيديو لاستجواب مواطن كولومبي آخر تم أسره من قبل القوات الروسية، وكان يقاتل إلى جانب القوات الأوكرانية.
مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين في خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم
أفادت وسائل إعلام عربية أن مجموعات من المستوطنين هاجمت، اليوم، منازل الفلسطينيين في منطقة خلايل اللوز، الواقعة جنوب شرق مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن المستوطنين قاموا بالاعتداء على عدد من المنازل وإلحاق أضرار بممتلكات السكان، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وقد استنكر السكان هذه الاعتداءات، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لحمايتهم ومنع تكرار مثل هذه الهجمات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية تصاعدًا في الهجمات التي يشنها المستوطنون على القرى والبلدات الفلسطينية، في ظل استمرار التوترات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.