“النواب التشيكي” يستأنف بحث الموازنة العامة للعام المقبل

يستأنف أعضاء مجلس النواب التشيكي، بعد ظهر اليوم الأربعاء، بحث الموازنة العامة للدولة للعام المقبل، ليدخلون في قرائتها الثانية.

 

تسمح هذه المرحلة للنواب باقتراح إعادة التخصيص ضمن الموازنة، مع إدراج أكثر من 60 تعديلاً على الموقع الالكتروني للبرلمان، حتى يوم الثلاثاء.

 

وتتوقع الميزانية عجزاً قدره 241 مليار كرونة تشيكية، أي أقل بمقدار 41 ملياراً من الميزانية المنقحة لهذا العام، وبالتالي ستنشب معركة  سياسية كبيرة بين الحكومة والمعارضة، حسب راديو براغ اليوم الأربعاء.

 

ومن المقرر أيضاً أن يصوت النواب على العديد من القوانين، بما في ذلك قانون حول شركات التكامل الاجتماعي لدعم العمال المحرومين ومشروع قانون يخفف اللوائح الخاصة بمصانع الجعة الصغيرة ومن المتوقع أيضا معالجة تعديل معلق لتحسين ظروف طلاب الدكتوراه.

الحكومة التشيكية 

عللى صعيد أخر وفي وقت سابق، وافقت الحكومة التشيكية على نشر جنود ومعدات في المناطق المتضررة من الفيضانات التي تشهدها البلاد، بحسب ما أورده “راديو براغ” التشيكي، اليوم الثلاثاء.

 

وقالت وزيرة الدفاع جانا تشيرنوتشوفا على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، إنه قد يتم استدعاء ما يصل إلى 2000 جندي للمشاركة في أعمال المساعدة.

 

وتشارك  سبع مروحيات تابعة للجيش في الجهود المبذولة لمواجهة الفيضانات، بينما ساعد المهندسون من الكتيبة رقم 153 بمنطقة أولوموك، في الجهود التي تتم على الأرض.

 

وكتبت وزيرة الدفاع على منصة “إكس” إن “مهمة الجيش التشيكي واضحة، وسنفعل كل ما في وسعنا لمساعدة الأفراد على التعامل مع عواقب هذه الكارثة في أسرع وقت ممكن”.

 

وعلى صعيد متصل، بدأ التشيكيون التبرع بالأموال لمساعدة المتضررين من الفيضانات، وقد قامت منظمات خيرية بفتح حسابات لهذا الغرض، من بينها “بيبول إن نيد” و”الصليب الأحمر التشيكي” و”إيه. دي. آر. إيه”. كما يمكن للمواطنين المساعدة من خلال التبرع لبنوك الطعام التشيكية.

 

وفي وقت سابق، أكدت جمهورية التشيك وقوع أول حالة وفاة لديها بسبب مياه الفيضانات التي اجتاحت مساحات شاسعة من الدولة الواقعة في أوروبا الوسطي، وفقا لما ذكره قائد الشرطة التشيكية مارتين فوندراشيك للإذاعة العامة.

 

وقال فوندراشيك إن حالة الوفاة تخص شخص غرق في نهر كراسوفا الصغير في منطقة مورافيا – سيليسيا.

 

وأعلنت السلطات أن سبعة أشخاص على الأقل أصبحوا في عداد المفقودين، من بينهم ثلاثة يعتقد أنهم حوصروا داخل سيارة علقت في نهر يفيض بالقرب من مدينة جيسنيك السياحية، القريبة من الحدود مع بولندا التي ضربتها الفيضانات، ولم يتم العثور على أي أثر للسيارة حتى الآن.