تنطلق مساء اليوم الخميس فعاليات مؤتمر “تمكين الجنوب: الدروس المستفادة والطريق إلى المستقبل” بالقاهرة في إطار التعاون بين مختلف مؤسسات الدول والقطاع العام والخاص والمؤسسات العلمية ممثلة في جامعات جنوب الصعيد (أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان)
جاء ذلك بمشاركة وزراء التعليم العالي والزراعة واستصلاح الأراضي والشؤون النيابية والتواصل السياسي ومحافظي أسوان وقنا والأقصر وسوهاج وأسيوط، ورؤساء جامعات أسوان وجنوب الوادي والأقصر وسوهاج وأسيوط، تنظيم إنرووت للتنمية فعالية “تمكين الجنوب: الدروس المستفادة والطريق إلى المستقبل”.
وتناول مؤتمر “تمكين الجنوب” عرض الإنجازات والدروس المستفادة لمشروع “مسار” الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين جامعات (أسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان) وإنرووت للتنمية بتمويل من مؤسسة دروسوس منذ عام 2018 من أجل دعم وتعزيز الأقتصاد الابتكاري في محافظات جنوب الصعيد.
مؤتمر “تمكين الجنوب” ينفذ منهجية تنمية التكتلات الإنتاجية
ويقول الدكتور هاني السلاموني الرئيس التنفيذي لإنرووت للتنمية أن مؤتمر “تمكين الجنوب” عمل علي تنفيذ منهجية تنمية التكتلات الإنتاجية التي تعتمد على تعزيز ريادة الأعمال بين الشباب والنساء من خلال برامج احتضان، وتدريبات بناء القدرات لمنظمات المجتمع المدني، وبناء روابط بين التكتلات الإنتاجية بصعيد مصر والأسواق المحلية والدولية ودعم أصحاب المشروعات الناشئة في المحافظات.
ولفت إلى أن مؤتمر “تمكين الجنوب” يستهدف عرض قصص النجاح لمشروع مسار والتجارب المميزة لشباب رواد الأعمال من محافظات صعيد مصر ، من خلال “بازار مسار” وهو معرض خاص للشركات الناشئة المتخرجة من حاضنة أعمال مسار علي مستوي محافظات الصعيد.
وأضاف السلاموني أن مؤتمر “تمكين الجنوب” سيتضمن عقد عدد من الحلقات النقاشية التي سيتم من خلالها مناقشة عدة محاور منها صنع السياسات من أجل التنمية الاقتصادية المستدامة والعلم والتكنولوجيا والابتكار والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات المحلية وكيفية تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال مشاركة القطاع الخاص والمستثمرين في صعيد مصر
ويشهد المؤتمر إطلاق مشروع “تعزيز القطاع الخاص للقطاع الزراعي في صعيد مصر”، بدعم من الحكومة الهولندية والذي يستهدف التركيز على مواجهة تحديات التغير المناخي الملحة التي تواجه القطاع الزراعي في صعيد مصر. تشمل أهداف المشروع تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ وتعزيز ممارسات الزراعة الذكية مناخياً.
كما يركز المشروع على تعزيز مشاركة القطاع الخاص ومنهجية تطوير نظام السوق في القطاع الزراعي في صعيد مصر.
ومن خلال الاستفادة من خبرات وموارد الشركات، وكذلك منظمات المجتمع المدني، يهدف المشروع إلى تحفيز الاستدامة في سلاسل القيمة الزراعية.