ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن جودة المياه في نهر السين أصبحت صالحة للسباحة، قبل 3 أسابيع من انطلاق أولمبياد باريس.
انفراجة قبل انطلاق أولمبياد باريس
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، اليوم، إن التقرير الأخير الذي أعدته مدينة باريس والمنطقة للفترة من 24 حزيران/يونيو إلى 2 تموز/يوليو، أشار إلى أن هناك تحسنا في نوعية المياه وتوافقها مع المعايير الأوروبية.
وذكر التقرير السابق الذي صدر الأسبوع الماضي إن جودة المياه مازالت غير جيدة بشكل يكفي لتنظيم منافسات به مثلما كان مخططا.
وشدد منظمو الأولمبياد أن الظروف ستتحسن بمجرد دخول طقس الصيف مع قلة هطول الأمطار، لأن في درجات الحرارة المرتفعة ومستويات أقل للمياه يتم تكسير المسببات المرضية بشكل أسرع.
وتم انفاق نحو 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) في محطات معالجة مياه الصرف الصحي وشبكة الصرف الصحي في منطقة باريس الكبرى، استعدادا للألعاب الأولمبية التي ستفتتح يوم 26 تموز/يوليو وتستمر حتى 11 آب/أغسطس.
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب مدرب السباحة الألماني بيرند بيرخان عن آماله في إقامة سباقات المياه المفتوحة بأولمبياد باريس وفقا لما هو مخطط لها في نهر السين، ولكنه دعا أيضا لوجود خطة بديلة.
وقال بيرخان في مقابلة نشرت على موقع الاتحاد الألماني للسباحة: “السباق في نهر السين هو تحد عظيم من حيث متطلباته. يجب أن نبذل المزيد من الجهد في التدريبات استعدادا له. نتمنى ألا يضيع هذا الجهد هباء”.
وأضاف مدرب السباحة الألماني: “بالطبع، أريد خوض تجربة السباق في هذه الأجواء الحماسية.. وينبغي أن يكون لدى المنظمين خطة بديلة إذا أصبح من غير الممكن إقامة المنافسات في نهر السين”.
ومن المقرر أن تقام منافسات المياه المفتوحة لمسافة أكثر من 10 كيلومتر في أولمبياد باريس يوم 8 آب/أغسطس (للسيدات) و9 من ذات الشهر للرجال على مسار دائري.