باحث يكشف أسباب استقالة قادة الشرطة الإسرائيلية مؤخرا

كشف الدكتور خليل تفكجي، الكاتب والباحث السياسي، أسباب استقالة قادة الشرطة الإسرائيلية المتكررة مؤخرا.

 

 

وقال “تفكجي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير يحاول الدخول على صلاحيات الشرطة الإسرائيلية، وبدء صراع معها حين سلح المستوطنين في الضفة الغربية، الذيين أصبحوا يشكلون دولة خاصة بهم دون قانون شرعي يحكمهم، وعلى هذا الأساس اندلعت موجة من الاستقالات في جهاز الشرطة الإسرائيلي.

 

 

وأشار إلى  أن اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يعتبر أن القانون الإسرائيلي هو الذي يسري على الضفة الغربية وتم تعيين “هلل روت” في الإدارة المدنية، أدى إلى وجود قانونان داخل الضفة أحدهم عسكري وأخر مدني، وهو ماخلق تضارب في الصلاحيات بين أجهزة الأمن الإسرائيلي، وأدت في النهاية إلى تهميش دور الشرطة الإسرائيلية مما دفع عديد من قيادات الشرطة إلى الاستقالة.

وواصل الخبير السياسي أن بن جفير بدء في تشكيل ميليشيات مسلحة من المستوطنين بالضفة الغربية لقمع الفلسطينين والاعتداء عليهم، وهو ما قد ينجم عنه تفجير للوضع في الضفة الغربية.

 

وأتم تصريحاته، قائلا:”أن كل المسؤولين الأمنين الإسرائيليين باتوا يدركون ذلك ولكن بن جفير يسعى إلى إشعال النار في الضفة ليجد ذريعة للسيطرة عليها”. 
 

استقالة قائد وحدة الاستخبارات الاسرائيلية 

وفي ذات الإطار، قدّم يوسى سارئيل، قائد وحدة الاستخبارات 8200 بقوات الدفاع الإسرائيلية، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، لرئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، فى أعقاب إعلان مسؤوليته عن هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر من العام الماضي، وفق ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت.

 

 

يذكر أن سارئيل ثاني مسؤول استخباري عسكري إسرائيلي يعلن استقالته من منصبه، على خلفية «إخفاق 7 أكتوبر»، بعد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون هاليفا، المستقيل في أبريل الماضي.

 

إخفاقات إبّان هجوم 7 أكتوبر

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في أبريل، استقالة هاليفا بعد إقراره بـ«مسؤوليته» عن إخفاقات إبّان هجوم 7 أكتوبر، والذي شكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة.

 

وقال الجيش، في بيانٍ حينها، إن «الجنرال أهارون هاليفا طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان؛ لمسؤوليته القيادية رئيساً لشعبة الاستخبارات، عن أحداث السابع من أكتوبر».