الاحد 20 أكتوبر 2024 | 12:02 مساءً
تعهد الملياردير إيلون ماسك، بالتبرع بمبلغ قيمته مليون دولار يوميا لشخص واحد بشكل عشوائي، وذلك بشرط أن توقيعه على عريضة لجنة العمل السياسي الأميركية المؤيدة لترامب، ويصبح متحدثًا باسمها حتى حتى انتخابات الخامس من نوفمبر، وذلك في خضم مساعيه المتواصلة لدعم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، دونالد ترامب.
ماسك يوزع مليون دولار يومياً
أما شرط الحصول عليه فبسيط جدا، ولا يتطلب من أي ناخب أميركي سوى توقيع عريضة له على الإنترنت لدعم دستور الولايات المتحدة.
وللتأكيد على تعهده هذا، عمد مؤسس شركة تسلا ورئيسها التنفيذي إلى منح شيك بقيمة مليون دولار لأحد الحاضرين في فعالية أقامها في بنسلفانيا بهدف حشد المؤيدين خلف ترامب، مساء أمس.
إذ حصل رجل يُدعى جون دريهر على هذا المبلغ، بعدما اختير من قبل طاقم العمل القائم على تنظيم الفعالية.
فيما أكد ماسك وهو يسلم الشيك للفائز “أن جون لم يكن لديه أي فكرة على الإطلاق!”.
كما اعتبر خلال حديثه إلى الحاضرين في فعالية هاريسبرج وهي الثالثة خلال يومين في بنسلفانيا، أنه إذا فازت هاريس فستكون “الانتخابات الأخيرة”، في إشارة إلى أن الديمقراطية في الولايات المتحدة لن يكون لها وجود بعد ذلك. وأضاف أن محاولتي الاغتيال اللتين تعرض لهما ترامب تثبتان أنه يسبب إزعاجا للبعض وسيغير الوضع الراهن بطرق لن تفعلها هاريس.
إلى ذلك، أردف قائلا “هذا هو السبب في عدم تعرض هاريس لأي محاولة اغتيال، فاغتيال دمية أمر لا قيمة له”، مكررا ما ذكره في منشور سابق على وسائل التواصل الاجتماعي.
75 مليون دولار
وتقول العريضة التي يطلب ماسك من الناس التوقيع عليها “التعديلان الأول والثاني يكفلان حرية التعبير والحق في حمل السلاح. من خلال التوقيع أدناه، أتعهد بدعمي للتعديلين الأول والثاني”.
يشار إلى أن هذه “المنحة السخية” تشكل أحدث مثال على استخدام ماسك ثروته غير العادية للتأثير على السباق الرئاسي الذي يشهد تنافسا شديدا بين ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وفق ما أفادت وكالة رويترز. إذ أسس سابقا لجنة عمل سياسي (أميركا بي.إيه.سي) لدعم الحملة الرئاسية لترامب، والمساعدة في حشد وتسجيل الناخبين في الولايات المتأرجحة، رغم أن هناك علامات على أنها تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها.
وحتى الآن قدم ماسك، الذي صنفته مجلة “فوربس” بأنه أغنى شخص في العالم، ما لا يقل عن 75 مليون دولار إلى لجنة العمل السياسي الداعمة لحملة ترامب، وفقا لإفصحات اتحادية، مما يجعل اللجنة جزءا أساسيا من مساعي الرئيس السابق للعودة إلى البيت الأبيض.