في ساعات الفجر الأولى، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة عنيفة استهدفت مدرسة التابعين الواقعة في شارع النفق بمدينة غزة. الهجوم ركز على الطابقين الثالث والرابع من المبنى، الذي كان بمثابة مأوى للنازحين الفارين من ويلات القصف في مناطق أخرى.
سقوط شهداء وجرحى جراء القصف
أكدت وسائل إعلام محلية وقوع عدد من الشهداء والجرحى في أعقاب القصف الإسرائيلي على المدرسة. المشهد كان مأساويًا، حيث تم انتشال جثث القتلى والمصابين من بين الأنقاض، وسط جهود حثيثة من طواقم الإسعاف لإخلاء الضحايا ونقلهم إلى المستشفيات القريبة.
استمرار استهداف الملاجئ المدنية
الهجوم الأخير يعيد للأذهان الغارات المدمرة التي تستهدف أماكن اللجوء المدني في غزة. يُذكر أن المدرسة نفسها تعرضت قبل شهرين لهجوم عنيف أسفر عن استشهاد وإصابة المئات، في واقعة باتت تُعرف إعلاميًا باسم “مجزرة الفجر“، والتي أثارت إدانات دولية واسعة آنذاك، لكنها لم تمنع الاحتلال من تكرار جرائمه بحق المدنيين.
دعوات لوقف استهداف المدنيين
تتصاعد الأصوات المحلية والدولية لإدانة استهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة، خاصة مع تكرار الاعتداءات على المدارس والملاجئ التي تؤوي العائلات النازحة. يطالب نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بضرورة محاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة التي تضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية.