أثار الفنان أحمد ماهر جدلاً واسعاً بعد إنهياره من البكاء خلال حديثه عن إبنه الكبير الفنان محمد ماهر، مشيراً: أحن البشر عليا.
سر بكاء أحمد ماهر
أوضح أحمد ماهر علاقته بإبنه، قائلاً: “إن ابنه هو أحن البشر عليه، ويساعده ويقوم بعمل كل شيء يخص العائلة، وبكي من شدة تأثره بما يقدمه ابنه وقلبه المليء بالحنية علي عكس أخيه الذي لا يتسم بتلك الصفة”.
: “أنا لدي مجموعة من الكرابيج السوداني بأطوال مختلفة وكنت اشتريها من أجل التمثيل والأدوار التي أقدمها لو احتاج الأمر، وعندما يحدث خطا في المنزل، أسرع شئ أجيب الكرباج، ووالدي كان صاحب تجربة قوية في التربية لي وتأثرت به وهو يربي رجال”.
استكمل أحمد ماهر:” مسرحية المتزوجون، كانت صاحبة الفضل علي في لقائي بزوجتي وتقدمي بطلب يدها للزواج”.
أشار أحمد ماهر، في حديثه عن نشأته، معلقاً: “من منطقة بولاق أبو العلا بلد الجدعان وهذا الحي والمكان الرائع بوجود الرجال الأقوياء والذين تصدوا لنابليون بونابرت وهزموه، أنا تربيت بمنزل خالتي، وهي كانت مديرة لإحدي دور التربية التعليم، والتحقت بالمدرسة قبل السن القانونية لأنها كانت المديرة ولا أحد يستطيع أن يقول لا، ومن وقتها بدأت تظهر موهوبتي من خلال الأنشطة بالمدرسة، تحية العلم والتمثيل ونشيد الصباح”.
أكد محمد ماهر في حديثه عن كواليس أعماله الفنية مع والده، قائلاً: “لو أتعرض عليا المشاركة في عمل فني مع والدي الفنان أحمد ماهر، وكان به مشهد أن أقوم بصفعه بالقلم، سأرفض بالطبع المشاركة في هذا العمل فمن غير المقبول أن أمد يدي وأضرب والدي بالقلم حتي لو تمثيل.
تابع محمد ماهر: “والدي الفنان أحمد ماهر كان يتمني أن يرزقه الله ببنت فهي رمز الحنية عنده، وربنا رزقه بولدين، وكنت وأنا صغير أذهب معه الي المسرح وأشاهده، وهو أب حنين جدا وقوي وشديد، وكان بيهزر معايا وأنا طفل كأننا اتنين رجالة، وكان يتمني وأنا ابنه الكبير، أن يراني في أفضل حال ورجل، ولذلك كان يعاقبني لو اخطأت وكان في كرباج سوداني في البيت وأنا تحملت المسئولية منذ صغري وأدين بالفضل لوالدي”.