قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، اليوم الاثنين، إن الصفقة التي كشف عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة الماضي، وقال إنها تصب في صالح إسرائيل، هي صفقة تعني استسلامها، وإنهاء الحرب دون تحقيق هدفها الأساسي، المُتمثل في القضاء على حركة “حماس”، على حد زعمه.
وكشف بن جفير – في حديث إلى الصحفيين بالكنيست – عن تفاصيل خلافه مع رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو على مدى اليومين الماضيين، بقوله إنه أجرى اتصالا هاتفيا به، وزعم نتنياهو أن الاتفاق لم تطرحه إدارة بايدن، وأنه لن تكون هناك صفقة “معيبة” وتنهي الحرب دون القضاء على حماس، وعندما طالبته بالاطلاع على مسودة الاتفاق وافق (نتنياهو)، وقال لي أن آتي إلى مكتبه، حتى أتمكن من الاطلاع عليها بأم عيني.
وأردف يقول: “عندما وصلت أمس إلى مكتب رئيس الوزراء للاطلاع على المسودة، زعم مساعدوه أنه مشغول في هذه اللحظة، وليس لديه وقت، ثم استفسر أحد المساعدين عن أي مسودة أتحدث .. وقال لي إنه لا توجد مسودة .. فيما قال مساعد آخر، نعم هناك مسودة، فلتأتي غدًا لتطلع عليها”.
وأضاف: “اتفقنا على موعد هذا الصباح، حتى أتمكن من الاطلاع على المسودة، وعندما وصلت هذا الصباح لمكتب نتنياهو، وهناك مرة أخرى، رفضوا تقديم المسودة لي”.
وتابع: “بعد ذلك اتصل بي رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانجبي، وعندما كررت طلبي بالاطلاع على مسودة الاتفاق، ولدهشتي، نفى وجود مسودة”.
ومضى بن جفير يقول: “أسأل نتنياهو.. ماذا لديك لتخفيه؟ … وإذا كانت الصفقة غير معيبة ولا تتضمن تعهدًا بأن تنتهي الحرب، فلماذا ترفض تقديمها إلي ؟”.
وأضاف: “السبب الوحيد لاخفائها لا يمكن أن يكون إلا سببًا واحدًا وهو أنها صفقة معيبة ستنهي الحرب دون القضاء على حماس، وحزب (العظمة اليهودية) سيحل هذه الحكومة”.
حريق هائل بمحطة وقود في بنغازي الليبية يثير الذعر بين السكان
شهدت منطقة شبنة المساكن في بنغازي شرق ليبيا يوم الاثنين، حادثة مروعة حيث اندلعت النيران في محطة وقود إثر اشتعال شاحنة وقود.
وأفاد شهود عيان بأن الحريق اندلع بسرعة كبيرة، مما أسفر عن تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف في سماء المنطقة.
وقد هرعت فرق الإطفاء إلى الموقع لمحاولة السيطرة على الحريق ومنع انتشاره إلى المباني المجاورة.
وأشار شهود العيان إلى أن الحريق تسبب في حالة من الهلع بين السكان، الذين بادروا بإخلاء المنطقة المجاورة للمحطة خوفا من انفجارات محتملة.
ولم ترد حتى الآن تقارير رسمية حول وقوع إصابات بشرية، لكن الحادث تسبب في أضرار مادية جسيمة بالمحطة وعدد من السيارات القريبة. فيما تجري السلطات المحلية تحقيقا لتحديد أسباب اشتعال النار في شاحنة الوقود.
كيربي.. واشنطن مستعدة لتبحث مع أوكرانيا توسيع جغرافيا ضد روسيا
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن واشنطن مستعدة لتبحث مع أوكرانيا توسيع جغرافيا الضربات التي تستهدف الأراضي الروسية.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: “أعتقد أنه لا يجوز أن يثير صدمة لدى أحد أن الرئيس زيلينسكي ممتن من جهة، ومن جهة أخرى يواصل الإصرار على قضيته. ولذلك ستكون لدينا محادثة بهذا الشأن، وستكون لدينا مناقشات مع الأوكرانيين”.
وأضاف أنه ليس بوسعه أن يقول حاليا ما إذا ستؤدي تلك المناقشات إلى أي تغييرات، مضيفا أن الولايات المتحدة “لن تدير ظهرها إلى احتياجات أوكرانيا”.
وأشار إلى أن واشنطن ستواصل إدخال التعديلات على نهجها الخاص بدعم أوكرانيا تبعا للتطورات في ميدان القتال.
يذكر أن الإدارة الأمريكية رفعت الأسبوع الماضي الحظر عن استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الأمريكية ضد الأراضي الروسية.
ويشار إلى أن بعض القيود لا تزال قائمة، حيث سمحت واشنطن لكييف باستخدام الأسلحة ضد تلك المواقع والأهداف على الأراضي الروسية التي تمثل خطرا مباشرا على أوكرانيا.
الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل 4 أسرى فى غزة
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري مساء يوم الاثنين مقتل 4 أسرى في قطاع غزة.
وقال المتحدث إن مندوبي الجيش أبلغوا عائلات حايم بري، ويورام متسغير، وعميرام كوبير، ونداڤ بوبلويل، الذين اختطفوا إلى داخل قطاع غزة بأنهم ليسوا على قيد الحياة وأن جثامينهم محتجزة لدى حماس.
وذكر دانيال هاغاري أن قرار إعلان وفاتهم استند على معلومات استخبارية وتم إقراره من قبل لجنة خبراء تابعة لوزارة الصحة بتعاون مع وزارة الأديان والحاخام الأكبر لإسرائيل.
وصرح بأن ظروف وفاتهم في سجن حماس لا تزال قيد الفحص من قبل كافة الجهات المهنية.
وأوضح أنهم ينظرون في الأمر وسيقدمون النتائج أولا إلى عائلات الضحايا ثم إلى الجمهور.
وأشار هاغاري إلى أن الجيش يعمل في طرق متنوعة لجمع المعلومات عن المختطفين والمختطفات المحتجزين في قطاع غزة ويواصل إلى جانب كافة المؤسسات الأمنية مرافقة عائلاتتهم حتى عودتهم إلى ديارهم.
ووفق وسائل إعلام عبرية، تفيد التقديرات بأن الأربعة قتلوا معا قبل بضعة أشهر بينما كانت إسرائيل تقوم بعمليات عسكرية في خان يونس.
جدير بالذكر أنه بعد مرور 241 على الحرب في غزة لا يزال قرابة 120 إسرائيليا في عداد الأسرى في غزة وفق ما تفيد وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق عن تقديرات تشير إلى أن 40 رهينة من أصل 124 لا يزالون على قيد الحياة.
كمين قسامي يفتك بقوة إسرائيلية في مخيم جباليا وحي صبرة
أوقع مجاهدو القسام، قوة إسرائيلية بعد عودتهم من خطوط القتال وسط مخيم جباليا، في كمين محكم أعد مسبقًا داخل أحد المنازل بعبوة “تلفزيونية” ولغم “T6” من مخلفات العدو، وآخر في جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.
وقالت كتائب القسام في بيانها: فور دخول القوة الإسرائيلية، للمنزل وتفتيشها لإحدى الغرف انفجرت بهم العبوة التي قام المجاهدون بتشريكها ما أوقع كامل القوة بين قتيل وجريح وتحوّل أحد الجنود إلى أشلاء إثر الانفجار.
وأضافت القسام: كما تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح في محيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة .