ترامب غاضب من صديقه نتنياهو بسبب أصوات اليهود الأمريكيين

قال عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إن العامل الشخصي لا يؤثر بشكل كبير في السياسية الدولية و دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب غاضب من صديقه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لأن أكثر من 70 % من اليهود الأمريكيين لم ينتخبوا دونالد ترامب.

 

ترامب غاضب من صديقه بنيامين نتنياهو

وأضاف « سعيد»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي »، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال لبنيامين نتنياهو ولوزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت عبارة عن نصر معنوي لأن المحكمة الجنائية ليس لديها أي سلطة تنفيذية في هذا الشأن.

 

وتابع عضو مجلس الشيوخ المصري: «الرأي العام الإسرائيلي يحاول التصوير للعالم أن المؤسسات متعددة الأطراف مثل المحكمة الجنائية تحاول أن تأخذ موقف معادي لإسرائيل»، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تظل تدعم إسرائيل في كل الأوقات لأن أمريكا تعتبر إسرائيل حليف استراتيجي كبير.

 

مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت

وفي وقت سابق، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس 21 نوفمبر، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، امتثالا لطلب سابق للمدعي العام للمحكمة كريم خان، بتهمة ارتكابهما جرائم حرب  في قطاع غزة.

 

وقالت المحكمة، في بيان صحفي صادر عنها، إن ثمة أسباب منطقية تدعو للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت أشرفا على هجمات ضد المدنيين.

 

وحمّلت المحكمة كلًا منهما “المسؤولية الجنائية عن الجرائم التالية باعتبارهما مشاركين في ارتكاب الأفعال بالاشتراك مع آخرين: جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية”.

 

نتنياهو المستهدف بمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية

ومن جهتها، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، اليوم الخميس 21 نوفمبر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المستهدف بمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، “بات ملاحقًا رسميًا”.

 

وأضافت أنه بعد صدور مذكرات التوقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، “يجب على الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي برمته أن يفعلا كل ما في وسعهما لضمان مثول هؤلاء الأشخاص أمام قضاة المحكمة الجنائية الدولية المستقلين والمحايدين”.