“تريند الفيسبوك لمدة أسبوع”.. فيلم حياة الماعز يثير الجدل.. تعرّف على قصته وأسباب الضجة

أثار فيلم حياة الماعز ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، حيث أصبح حديث الساعة بين محبي الأفلام ورواد منصات التواصل، وتساءل الكثيرون عن قصة الفيلم وما الذي جعله يتصدر التريند على الفيسبوك لأكثر من أسبوع، في هذا التقرير نلقي الضوء على قصة الفيلم وأسباب انتشاره الواسع.

قصة فيلم “حياة الماعز”

و “حياة الماعز” هو فيلم درامي يروي قصة مستوحاة من الواقع، تدور أحداثه حول شاب هندي يعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة في بلده، ويفشل في الحصول على وظيفة تضمن له حياة كريمة، نتيجة الضيق المالي وقلة فرص العمل.

كما يقرر البطل السفر بحثًا عن فرصة أفضل، ويختار المملكة العربية السعودية كوجهة لتحقيق حلمه بالحصول على وظيفة مرموقة، ويبدأ رحلة مليئة بالآمال والتطلعات، لكن الواقع يكون مغايرًا تمامًا لتوقعاته، فبدلًا من العمل في وظيفة تليق بطموحاته، يجد نفسه مجبرًا على العمل في مجال رعي الأغنام في الصحراء، ليواجه ظروفًا شاقة ومعيشة قاسية.

سبب انتشار فيلم “حياة الماعز” عبر مواقع التواصل الاجتماعي

وأثار فيلم “حياة الماعز” جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح حديث الناس لأسباب متعددة، من أبرزها قصة الفيلم التي تلامس الواقع المؤلم للكثيرين من الباحثين عن فرص عمل في الخارج، حيث يعكس الفيلم معاناة العمال المهاجرين الذين يقعون ضحية للاستغلال تحت غطاء فرص العمل.

والمشاهد المؤثرة في الفيلم، مثل بقاء البطل لمدة ثلاث سنوات في وظيفة شاقة دون مكافأة مالية أو حتى تقدير معنوي، كانت من أكثر العوامل التي جذبت المشاهدين وتسببت في انتشار الفيلم على نطاق واسع، لتصبح قصة “حياة الماعز” تريند الفيسبوك لأسبوع كامل، حيث ناقش الجمهور مدى قسوة الظروف التي يمكن أن يواجهها العمال في الصحراء القاحلة، بعيدًا عن أوطانهم.

ونجح فيلم حياة الماعز في أن يكون موضوع الساعة بفضل قصته المؤثرة التي تعكس واقعًا معاشًا للكثير من العمال المهاجرين، ليصبح تريند الفيسبوك لأكثر من أسبوع، وما زالت قصته تثير الجدل والنقاش بين رواد التواصل الاجتماعي.