عثرت الشرطة الإسرائيلية على جثة ضابط إسرائيلي كان يعمل في سجن عوفر للأسرى الفلسطينيين، مقتولاً بعدة طعنات في رقبته وأماكن أخرى داخل شقته، وأُشعلت النيران في الشقة قبل رحيل المنفذين، في جريمة انتقامية “تصفية” .
وبعد تحقيقات الشرطة الإسرائيلية أعلنت أن القضية قد تكون جنائية بنسبة كبيرة، وبعد تسريب تفاصيل جديدة عن الحادث، في الساعات الأخيرة، اضطرت الشرطة إلى تقييد نشر المعلومات خوفاً من تأثيرها المرعب على الضباط والجنود في السجون الأمنية الإسرائيلية وعائلاتهم ، مدعية أن الحدث جنائي.
وكشفت بعض التسريبات أن القضية انتقامية، حيث تم قتل الضابط بسبب عمله وإيذاء الأسرى الفلسطينيين داخل سجن عوفر، بعد تمكن مجموعة من التعرف عليه ومعرفة مكان سكنه بسبب عدم التزامه باستخدام اللثام داخل السجن، وقتل داخل شقته في مستوطنة بنيامين جنوب الضفة، بالقرب من القدس المحتلة.