تطوع لعلاج المصابين بـ«غزة».. طبيب العيون المصري يكشف كواليس رحلته تحت «نيران الاحتلال»

قال محمد أحمد توفيق، طبيب العيون المصري، إنه ذهب إلى قطاع غزة في شهر مايو الماضي، عندما كان معبر رفح مفتوحًا، ويُسمح بالدخول منه إلى القطاع، مشيرًا إلى أنه عندما كان معبر رفح مفتوحًا كان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية أسهل مما هي عليه الآن.

وأضاف «توفيق» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه طُلب من الأطباء تجهيز غرفة عمليات خاصة بالشبكية وبالعيون، إذ أنه حتى مايو الماضي لم يكن هناك غرفة عمليات للعيون الشبكية مجهزة.

ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية طلبت إرساله لتجهيز غرفة عمليات لشبكية العيون ومدتها كانت عشر أيام، متابعًا: «معبر رفح تم إغلاقه خلال هذه المدة، وعندما عشت الأحداث التي يمر بها سكان القطاع رأيت أن هناك دورا يمكن القيام به داخل القطاع، وأقمت 40 يوم في قطاع غزة كنت بكشف كل يوم من 60 لـ 70حالة، وعملنا 235 عملية خلال هذه الفترة، والتحدي كان في وجود المستهلكات الطبية المتاحة في هذه الفترة».

ولفت إلى المأساة الكبيرة التي تعرض لها إثناء إقامته في غزة تحت نيران جيش الاحتلال، مشيدا بالإرادة القوية التي يتمتع بها أهالي قطاع غزة وقدرتهم الهائلة على الصبر في مواجهة الأزمات والابتلاءات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد أنه تخطى جميع التحديات التي واجهت القطاع الطبي من نقص المستلزمات والمعدات الطبية الخاصة بجراحات العيون في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه أعاد استخدام الأدوات الطبية أكثر من مرة بعد تعقيمها في محاولة لإنقاذ الجرحى الفلسطينيين من دون وقوع أي أضرار تذكر.

اقرأ أيضاًرئيس البرلمان العربي: قمة الرياض تأتي في توقيت مهم لوقف العدوان على غزة ولبنان

حرب غزة والاعتداءات على الضفة والتصعيد في لبنان.. 3 ملفات تؤرق الحاضر العربي (فيديو)

من ينقذ أطفال غزة؟