استعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جهود الوزارة في تطوير التعليم الفني خلال الفترة الحالية، حيث أعلن عن فتح باب الالتحاق بـ11 مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية بتخصصات مختلفة هذا العام.
كما أشار إلى اعتماد 100 إطار برنامج لتخصصات هذه المدارس، مع إعداد 20 إطارًا تخصصيًا جديدًا للتخصصات المستحدثة.
تعزيز روح الولاء والانتماء
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل على إعداد برامج تهدف إلى تعزيز روح الولاء والانتماء لدى الطلاب.
سيتم تحقيق ذلك من خلال إعادة صياغة المناهج وتدريب المعلمين على الأنشطة التي تسهم في تعزيز القيم الوطنية.
الذكاء الاصطناعي والبرمجة في المناهج
وأشار عبد اللطيف إلى أن الذكاء الاصطناعي والبرمجة ستصبح مادة أساسية يدرسها طلاب الصف الأول الثانوي بدءًا من العام الدراسي المقبل.
الهدف من هذه الخطوة هو تزويد الطلاب بمهارات البرمجة الأساسية التي تساعدهم في مواكبة تطورات سوق العمل عند التخرج.
حلول وآليات لضبط العملية التعليمية
أوضح الوزير أن جميع الخطط والبرامج التي يتم تنفيذها في الوزارة تخضع للدراسة في المراكز البحثية التابعة للوزارة قبل اتخاذ أي قرارات.
كما أشار إلى أن الحلول التي تم تطبيقها منذ بداية العام الدراسي ساعدت في ضبط العملية التعليمية وتقديم تعليم حقيقي داخل الفصول، مما يغني الطلاب عن الاعتماد على مصادر خارجية.
منصة تعليمية متكاملة
أضاف الوزير أن الوزارة تعمل على إنشاء منصة تعليمية متكاملة تحتوي على محتوى تعليمي متميز يستخدم فيه الذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين جودة التعليم وتوفير أدوات متقدمة للطلاب.